كنّا معاً...

بالأمس

كنت أسمع حليم يغني
يغني لي وحدي

...حبيبي"
والله لسه حبيبي والله وحبيبي
مهما تنسي حبيبي والله وحبيبي
عمري ما انسي حبيبي
...وابقى
..افتكرني
...حاول حاول
تفتكرني
....حاول تفتكرني
...لو مريت في طريق مشينا مرة فيه
"أو عديت في مكان كان لينا ذكري فيه
............
لم أكن أعلم أني سأسمعها يوماً وأبكي
...
نعم
أذكر جيداً كيف كنا نسمعها سوياً ونبتسم علي كلماتها الجميلة...المؤلمة
..كنا سوياً ولو كنا نعلم أننا سنرحل
لما تلاقينا
...
...لا
..صدقيني
كنا حتماً سنلتقي
فلقاؤنا كان قدراً
وحبنا كان أيضاً قدراً
فهل أصبح اليوم ماضياً؟؟؟؟
....لا اعلم
......
...تمنيت كثيراً أن تقرأي تلك الكلمات
تعرفي أني أحبك وأراكي في كل تفاصيلي اليومية
فهل حقاً نسيتيني؟
!!!...أم تتناسيني
تريني أظهر حولك فتهربي وترمي الضحكات هنا وهناك بعيداً عني
...........
ألا تذكرين كم كنا نضحك سوياً
نتحدث بالساعات عن كل شيء
...وعن أي شيء
...نبكي
...نضحك
...نسرق الابتسامة من أقل الأشياء
ومازلت لا أعرف
كيف ينتهي كل شيء هكذا
!!!...في لحظة ضيق
في لحظة لم أعرف من منا حينها المخطيء
وأياً كان المخطيء فلماذا لم يسامحه الآخر؟
..........
انا الأن لي كبرياء
فلم أعد اقدر أن أسألك
"كيف حالك"
ولم يعد لي الحق حتى لأشتاقك
...
كيف أنتي الآن
...بدوني
بدوننا معاً
..
!!...هل تفكرين بي
..تحلمي بي مثلما أحلم بك
حلم بسيط يراودني يومياُ أني آخذك بين أحضاني
وأستيقظ علي اللا شيء
.........
كأنه حقاً لا شيء قد كان غير أننا
...كنّا معاً
يوماً ما
.....