Tuesday, August 30, 2011

حُبك....يكفيني

لا أريد ان اكون نقطة في بحرك

 اريد ان اكون بحراً لك......ترسو عندى متى تريد

...........


لا اريد ان تكون نصفي الذي يكملي

 أريدك....كُلي الذي كان تائهاً عني...فأجدني عندما أجدك

.................



لا أريدك أن تعطيني بوكيه ورد
أريد وردة واحدة تحمل عطرك
..............

لا أريد أن أكتبك
أريد أن تتشكل الحروف لتحاول وصفك الذي أعجز عنه
..............


لا اريد نظرة من عينيك

أريد ان أضعك في عيوني فلا أرى غيرك

...........


لا أريد أن أسمع صوتك وانا معك

أريد أن أسمعك في كل وقت حتى ان لم تكن معي

...........



لا أريد ان أغار عليك

أريد ان تكون حولك الجميلات........ولا ترى غيري

............


لا أريد أن أشبهك في ملامحك
أريد ان أنظر في مرآتي فأراك

...........



لا أريد أن يدق قلبي فأعيش

 أريد أن أحبك...... فيدق قلبي...... لأحبك أكثر
.............
لا أريد أن أرقص معك رقصة في أي مكان
أريد أن أرقص معك رقصة الحياة فنلمس السحاب
.........................

.....لا اريد العالم

.....لا اريد الدنيا
.....لا اريد السعادة
.........ولكن
..............
......أريد أن أكونك
...........أريد ان أُحبك
وحُبك يكفيني


.
.
.







..............

Tuesday, August 23, 2011

حنين

كتير بكون قاعدة لوحدي....ألاقي الدنيا بتطبطب على قلبي وتقوللي
.....جايلك رسالة
أفرح زي بنت صغيرة حد جايبلها لعبة جديدة ومشتاقة تعرف إيه هي
...............
اتردد شوية....أحاول ألمس رسالتي قبل ما افتحها
أشم ريحتها...وأعرف ان جواها
.......حنين
............
.......حنين لحاجات بقالها...سنة
......سنتين
.....تلاتة
......ويمكن اربع سنين
.....
ليه الرسالة دي تيجي دلوقتي ويملاني الحنين ده كله؟؟؟

مش لاقية اجابة....لكن....لازم أرد على الرسالة...لازم
........................
حرد
...................بنقط كتير
..........................................................................
وأسيب فراغات


.
.
.
.
.
.
.
.
محدش حيفهم

كل نقطة ممكن تقول كلمة جوايا

وكل فراغ...احساس في قلبي متداري عن العيون

كأنها شفرة...وحبر سري

......لازم حد يبقي معاه كود يفك الشفرة
وحاجة يشوف بيها اللي ورا الفراغات
......................
...................

ممكن ارسم نقطتين وقوس

:)
ووبس


الناس حتفهم اني سعيدة...او يمكن...مبتسمة
بس هو معناه.....ان أنا.....راضية

النقطتين...عيوني المغمضين....اللي مش عاوزين يشوفوا حزن

والقوس........ملامح وشي اللي نفسي متتقلبش للناحية التانية
...........................
ممكن ارسم كمان قوسين بينهم نقطتين وفاصلة

(';')



......بحسه بيقول حاجات كتير
....ساعات بشوفه مكسوف
......وساعات مبسوط
......ساكت...وغامض
....بس مميز...عشان بشوفه زي ما بحس بيه
.................................

عايزة اقول حاجات كتير تفسر الحنين اللي جوايا
بس من غير ما اتكلم....!!!!!ا

........نفسي يبقي عندي موج زي البحر

....لما يخبط في الصخر بفهم ايه اللي عايز يقوله وايه اللي جواه

الناس بتستغرب اني بحب البحر وهو هايج مش هادي

بحبه مجنون محدش يفهمه غيري
.........بيكلم السما
........الوحيدة اللي فاهماه مع انها بعييييييدة

برضى منه بلمسه بطرف رجلي..... مع اني ممكن اخده كله في حضني

........نفسي ارسم عليه بصوابعي خطوط كتيرة تعمل دواير جوه دواير


تاخدني دايرة منهم.....وألاقيني جوه حضنه من غير ما أحس
........ساعتها بس

حعرف ان الحنين مجرد موجة تعدي علينا فجأة.....تغطينا من فوق لتحت

تفوقنا......تفرحنا....تعرفنا اننا لسه بنعرف نفتكر

تعدي الموجة.....وتسيب جوانا علامااااااات كتير

يمكن تدوب مع شمس النهار لحد ما موجة تانية تحصلها
..............
دلوقتي....ممكن أبعت رسالتي في ازازة وارميها في البحر

..وأقعد...لوحدي....وأستني
..................

Wednesday, August 17, 2011

فريدة"....الحلم.....و"حسن"....الحقيقة"



هو "حسن"...شاب عادي...أو كان مفكر انه عادي اوي.....وحاسس انه وحيد اوي..... ومحدش ممكن يحبه زي ما هو عايز


........


لما لقاها...كانت "فريدة"...... أو....يمكن...كان بيتمناها تبقي فريدة في كل حاجة


........


لكن اللي مكنش واخد باله منه إن "فريدة" كانت.......عادية.....جداااااً


بتضحك ضحكة عادية......بتلبس ببساطة....بتتكلم وتقول اللي هي عاوزاه

.بتروح...وتيجي....وتتنطط......تزعل ...وتفرح....وتخاف



.............كانت خايفة حتى انها تحبه


...........عشان "حسن" .....مكنش عادي

......كان مختلف


.....بيقول الحاجة بطريقة مختلفة


.....وبيحلم أحلام محدش حلمها قبله

كان بيروح معاها الأماكن اللي عمره ولا عمرها كانوا


يقدروا يروحوها من غير ما يقابلوا بعض


......................


.....كان بيحبها بطريقة مختلفة


................


" أنا نفسي تحبيني"



.....



........



"انا شكلي هحبك على فكرة"........



........


....قلبه وقلبها اتقابلوا هنااااااك


في نقطة بعيدة.......بعيدة حتى عن الزمن وعن الواقع

...ممكن يكونوا اتقابلوا في الحلم


او في الخيال


وكانت هي دي الطريقة الوحيدة اللي ممكن يشوفوا بعض بيها

......وفي الحقيقة


.....هو كان بيحبها وحاسس بيها من غير ما هي تعرف
بس كان عامل زي
(حتة التلجاية اللي نفسها تخرج من الفريزر بس خايفة..تدوب)

ومكنش عارف
ان فريدة كمان تلجاية نفسها يخرج معاها ويدوبوا مع بعض ويبقوا حاجة واحدة بس هو
محتاج ميخافش

....................
...وهي


كانت مستنية منه...كلمة


.....وخافت تقرب

يمكن أتأخروا أوي لما كانوا قريبين ومش حاسين


.................

.....لكن....جه معاد....كان لازم فيه "حسن" يفوق


يقوم من حلمه...ويعرف انها حقيقة مستنياه كل يوم


"وانها.....بنت......... "عادية


"ومش اسمها........"فريدة


"اسمها..."مريم


.........


.............


....."وهو...."حسن

كانت شايفاه حلم بعييييييد


.....لكن فضل "حسن" زي ما هو


وبقى حقيقة قريبة أوي منها


...............


وحلم اتحقق من غير ما تفهمه ولا تلاقيله تفسير.............................................................

16/8/2011
النص مستوحى من كتابات
في مدونته الجميلة
آسف على الازعاج
ورؤيتي لفيلم آسف عى الأزعاج...بطريقة مختلفة

Wednesday, August 10, 2011

عطور مسكنة

الورود كثيرة يملأ عطرها المكان يحاول أن يخدرنا كي لا نشعر بالألم

الألم شديد....لا يقدر عليه المخدر ولا يقتله المسكن...


الكسور لا يمكن اصلاحها ولا يفيدها الترميم الزائف

المسكنات عاجزة عن مداواة الجروح الصامتة

نمسك القلم لعله يتحدث......يصمت وينكسر تحت قوة الحروف

الحروف تتضاءل والكلمات تصبح عاجزة..


والاحساس يغلق على نفسه ليغترب عن العالم

نعيش كغرباء ندير وجوهنا للأيام وللذكريات.......وللحب

يلاحقنا الحب كي لا نحزن.....


نخاف ونجري بعيداً...ثم نشتاقه ونحاول الاقتراب فنجده ابتعد ولا نلحقه

الابتعاد ينسينا ولكن.........ماذا لو قابلنا الألم كل يوم ليذكرنا  أنه سيظل يطاردنا مهما هربنا منه...


ربما لا نحتمل.....

يأتي احدهم على خاطرنا فنجده أمامنا كمرآة نرى فيها أنفسنا......


يعطينا بعض لحظات القوة والأمل والرضا كي نحاول الاستمرار

نستعيد جزءاً من الحياة العادية.....محاولين فك بعض طلاسمها فنشعر كأننا أطفال لا يستطيعون فهم ما يدور حولهم

من يحنو على طفل صغير لا يقدر على وصف الألم و لا يعرف ماذا يريد؟؟

قطة صغيرة يمكنها المشي بين أرجلنا لتعطينا بعض الدفء وتشاركنا بعض الحزن عندما تجلس جانبنا ناظرة إلى الأرض

عصفور يتحول صوته إلى طبطبة دون أن يقصد

وبحر ترد أمواجه أن الحب ذائب فيها و أن الغدر غرق في الأعماق

نصدق البحر...لكن الحيرة والخوف أصبحا ملازمين لنا...يجب ألا نصدق أحداً يعدنا غيره

نلملم ذاكرتنا التي بعثرتها الأيام.....نضع الأجزاء بجانب بعضها لنجد صورة غير واضحة المعالم يصعب تكوين ملامحها الأصلية


ونفقد قوتنا على استمرار المحاولة دون فائدة

نجلس....


ونصمت.....
...............................
نأخذ جرعة زائدة من عطر الورود المسكنة........


وندخل في نوم عميق



Monday, August 01, 2011

ريحة رمضان

انا عاوزة أقول حاجة صغيرة أوي عن رمضان.........
حاجة بحسها كل سنة بس مكنتش بفهم معناها.....بس السنة دي أول مرة يوصلني المعني بكل بساطة
.....
....
...
..
.
لما بمشي في الشارع - أي شارع- في رمضان....خصوصاً قبل المغرب بشوية صغيرين بحس احساس غريب في الجو....
الهوا بيكون زايد أوي وبتكون ريحته مميزة أوي....
كنت ديماً أسأل نفسي هو إيه السبب وإيه الريحة دي....
وفجأة....اكتشفت ان الهوا الجميل ده ممكن يكون الملايكة....
الملايكة بتكون طايرة حوالينا تحرسنا....
وتطبطب علينا...
وتقولنا ان ربنا حنين...حنين أوي....
بيبين حنيته دي حتي في نسمة الهوا عشان نطمن....
الملايكة بتقول حاجات كتير أوي..... للي يحاول يحسها.....
وبحس أن جناحتها محاوطانا من كل ناحية عشان منخافش
.......
عشان كدة بحس اني انا كمان مختلفة في رمضان...
بعمل نفس كل حاجة ونفس شغلي ونفس تعبي....
بس بحس اني مش أنا...
بحس اني هادية ....وقلبي مطمن.....
وروحي نقية شبه اللبن اللي بحب أشربه بالتمر على الفطار....
ببقي مش عايزة اتكلم كتير عشان مقولش كلام ملهوش معني....
وببقي مش عايزة أنام كتير عشان رمضان لحظاته حلوة وبتعدي بسرعة.....
طول ما انا ماشية في أي مكان كأني مش حاسة بأي حد ماشي جمبي...
كأن الدنيا فاضية....
بمشي فاتحة حضني للهوا.....
 وآخد منه نفس عميق أوي.....
 وأغمض عيني.....
وأحاول أسمع الملايكة....
وابتسم.....
:))))
وأدعي ربنا وأتمنى يكون راضي عني


1/8/2011