Monday, April 19, 2010

في عينيكِ

في عينيكِ



وجدت نفسي..........اسكن وتحتضني رموشك



هنا وجدت كل الاجابات التي اريدها



حبيبتي



لا داعي للكلام فليصمت الجميع حولنا وهيهات ان بسمعوا شيئا



فلنقل كل ما نريد وسيصل من عيني الي عينيكِ الي قلبك



دون حواجز.......دود حدود.....دون خجل



حبيبتي



اعتذر عن اي سؤال سألته لكِ



فكان من المفروض ان اعرف من البداية كيف اسأل وكيف اجد الاجابة



لا تضيعي الوقت......ولنغلق افواهنا كي تنحدث



واتركيني.......اَُبحر



في عينيكِ



 

Friday, April 09, 2010

عودة

عادت لعالمها بقرار منها .....عادت لتعود اليها الحياة

يقولون انها مخطئة صنعت ذلك العالم الوهمي لنفسها ولن تستطيع ان تخرج منه

اما هي فلم تجد فائدة ....ما الفائدة من العيش في هذا الواقع الأليم

نعم انه اليم...الي اقصي حد

لم تجد منه إلا الشقاء والتعاسة ....ربما لأنه لواقع .....تجده امامها ولا تستطيع تغييره

لا تستطيع أن تري القادم ولكنه يفاجئها في كل مرة

وحتي الآن لا تعرف هل الخطأ منها أم من واقعها

أن يأتي كل شيء عكس ما تتوقع

أن ينتزع منها كل ما تريد.......... أن يقول لها لن تسيري إلا كما اريد أنا

انتظرت كثيراً أن يتغير ...وربما تكون متأكدة أن دوام الحال من المُحال وربما يحدث مرة ما تتمني

ولكن كان عليها أن تلجأ لحل بديل ....وربما يكون حلاً مؤقتأُ

ماذا عن عالمها الآخر الجميل ....عالم الرومانسية....إنه العالم الذي وجدت فيه كل ما تريد ....صنعت كل شيء بيديها حتي ذلك الحب الذي لم تعشه في حياتها ...رسمت له أجمل الصور في خيالها هي وحدها

وذلك الحبيب الذي لم تقابله أبداً ..........عاشت معه أحلي الأيام في عالمها

لم يتمرد ذلك العالم ولو مرة واحدة......حتي أنها لم تصنع عالماً مثالياً مليء بالسعادة

وربما لسذاجتها جعلت بعض الحزن الخفي .......حتي تعيش كل شيء

ولكن بيدها هي ...تسعد وقتما تشاء وتحزن وقتما تشاء

ملأت ايامها بالأحلام ولم تجد فراراً إلا هناك .....وجربت كثيراً أن تستيقظ وتعود لواقعها

لتجده في كل مرة كابوساً تفيق منه سريعاً لتعود الي احلامها

لا أحد يصدق أنها تريد الواقع لا الخيال ....لا أحد يصدق أنها تؤمن كل الإيمان بواقعها .....بمره ومره.....اقصد ...بحلوه ومره.....ترضي بكل شيء ولا تعترض

لا تشكو حتي لأحد ...ولم تقصد ابداً ان تهين واقعها بخيالها ولا أن تتوه في احلامها ولا تعود

ولكنها ارادت الحياة في عالمها البسيط الذي وجدت نفسها فيه

علي أمل....أمل نسجت خيوطه الحريرية في عالمها الخيالي فقط

ان يلتقي الواقع والخيال في نقطة ما.......عندها .....يمكن أن يصبحا شيئاً واحداً