Saturday, June 05, 2010

يحدثوني عنك

عيناك تحدثني عنك....تحاول أنت ان تخفيها عني وتهرب ...يملأها الخوف لكنها تطاردني , تخبرني كم اشتقت إليّ





ألم أقل لك سابقاً انك مثل البحر....أشعر بحبه أحياناً و ببعده أحياناً أخرى ...يفهمني ولا يفهمني...يأخذني مرة إلى شاطئه ومرة إلي أعماقه.....لا أستطيع فهم كل ما يدور بداخله...أخاف غدره لكني أشعر بصدقه...يشتاقني مثلما أشتاقه....صامت لكن موجه يحدثني أنني ملكه





لذا احببت البحر و أحببت حبك له....قالوا أن الجميع يحبه...لكنك تعشقه مثلي...يكفيني أنه يخبرني كل شيء عنك...حتى عندما تشكو له أذهب إليه ليطمئني عليك فيخبرني انك لم تذكر احداً له إلا أنا





أتعلم.....بالأمس حلمت بك....سأبتسم وأقول انها قصة لبهاء طاهر.....أعرف انك لن تصدقني....بالتاكيد أخبرتك روحك أنها زارتني في حلمي الليلة....وكل ليلة....لذا لا أرهق نفسي كثيراً بالبحث عنك...فأنت معي كل وقت أراك في كل مكان أحدثك وأشكو منك إليك......حتي وانت هناك تقف بعيداً عني والجميع حولي , لم اكن أرى غيرك ...أحب وجودك حتى و انت بعيد.....أشعر أنك تضمني بين يديك



أريد أن أقترب لكن أنفاسي خدعتني....تعبت.....والمسافاات تزداد ....لماذا لا نقصر الطريق بيننا؟





لماذا تعذبني....لم أدرك أبداً ان الحب عذاب إلا عندما...عندما....ماذا...أحقاً أحببتك؟؟



أريدك ان تعرف أني لن أنطقها لكن كل ما اعرفه أنني اطمئن و أنت معي.....أشتاقك.....ولا استطيع قولها....أشتاق عطرك...ابتسامتك.....صوتك من بعيد يزيد اشتياقي.....حتي و أنا أراك أشتاق للحظة قادمة تجمعنا ونكون أكثر قرباً .....أغار عليك حتى من نسمات الهواء تلامس وجهك ثم تأتيني تحدثني عن دفءها بقربك.... أخاف من طيف أشعر أنه يطاردك ويبعدك عني لحظة....لكنني أعرف أنني سأبتعد عندما أشعر أنني لست لك