"علمني حبك إن احزن
وأنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور
لامرأة تجمع أجزائي كشظايا البلور المكسور"
كنت وحدي...فوجدت تلك الكلمات تهوى علي أذني..وربما تعرفين أن كاظم الساهر لم يستطع أبداً
أن يحرك شيئاً داخلي....لكن هذه المرة كانت مختلفة
تذكرتك......سمعت صوتك يهمس لي......وحشتني
كانت كلمة ....تقولينها فأسعد وأمتلك الدنيا....تضحكين فتُرد إليّ الحياة
هل نسيتي ما كان.......كيف أعلمك نطقها من جديد
كان صوتك يأتيني من الناحية الأخري من العالم....فتذوب كلماتك علي قلبي
وتهدهده كالطفل فيخاف الحياة بدونك
أحُبك.......لا.....إذا سألتيني سأنكرها .....لم أحبك أبداً
أتدرين ما العشق...؟؟؟؟
أن يُعشق كل منا في الآخر...يذوبا وينصهرا حتي يصبحا تكويناً واحداً
يصعب الفصل بينهما......لكنك أبيتِ الامتزاج بي
لم يكن بيننا غير مسافات واهمة.....ردمتها بيدي وحفرتيها بيديكِ فهويت فيها بعدما هويتك
كلما تذكرت ما كان بيننا أردت أن يعود بنا الزمن...أن ارجع إلي عالمنا
أو انتزع ذاكرتي مني فأنتزعك .... ولكن ما معنى ذكريات لستِ فيها
إذا كان كل شيء في حياتي كنتِ - وربما ما زلتِ - جزءاً منه
ماذا أفعل....؟؟؟؟؟!!!ا
اتركيني أكمل هذه الاغنية لأشعر أنكِ بين يدي
أدخلني حبك سيدتي مدن الأحزان
وأنا من قبلك لم ادخل مدن الأحزان
لم اعرف أبداً أن الدمع هو الإنسان