Tuesday, December 30, 2014

سنة جديدة

سنة جديدة
زي كل مرة
لكن
سنة حتعدي
مش زي أي سنة
وجرح
مش زي أي جرح
وذكرى
عمرها ما تتنسي
....
أول مرة أحس ان سنة من حياتي عدت
أول مرة أحس إن سنة ضاعت من عمري
كأني كنت في امتحان ولقيت نفسي سقطت
وكأن كل تعبي طول السنة ضاع عليا
.........
بس هو الحقيقة ماضاعش
أنا عارفة ومتأكدة
بس غصب عني
.............
والحمد لله
الحمد لله على حبك
الحمد لله على حب الناس
الحمد لله على الناس اللي لسه في حياتي
الحمد لله على الصحة
  الحمد لله على حاجات كتيرة أووي
................
في السنة الجديدة
ححلم تاني
كلي تفاؤل
وأمل في ربنا
ان شاء الله
الخير موجود
مستنينا
...........
بالنسبة للمدونة
السنة دي من أقل السنين في التدوينات
وبالنسبة لناس كتير لا بيكتبوا ولا بيقروا
نفسي ارجع اكتب كتيييير زي زمان
بجد نفسي
وووووووووووبس
سنة سعيدة على كل الناس ان شاء الله

Wednesday, December 17, 2014

ضحكتها.....عمر سعادة

 بنت صغيرة

تضحك ضحكة تملا الكون
بابتسامة فيها كسوف
وشقاوة مالية عيونها
شعر ناعم تزيحه من على عيونها الواسعين
وخدود زي الورد لما تلمسه الايد يتكسف
حُسنها تغير منه الشمس لما تشرق
ويعشقها القمر في الليل
................
لما تحبك
تجري عليك
فاتحة ايديها قد الدنيا
تحضنك بروحها رغم انك انت اللي حاضنها
و تحط بوسة في كفوف ايديها الصغيرين
   وتطيرها ببراءة زي الريشة في الهوا
  ................
لو زعلانة

تحط ايديها على خدها
تبص في الأرض
تختفي ابتسامتها لثواني فتضلم الدنيا
تسامحك بكلمة و طبطبة

 ................
البنت دي هي كل الدنيا
ضحكتها تكفيك عمر سعادة
وابتسامتها تكفيك عمر اطمئنان


                                    

Monday, December 08, 2014

وحدة...و نصف روح


قبل اليوم كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا الا عندما نشفى منها
 عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم دون أن نتألم مرة أخرى
 عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين دون جنون ودون حقد أيضا
أيمكن هذا حقا ؟؟
... نحن لا نشفى من ذاكرتنا
ولهذا نحن نكتب...
ولهذا نحن نرسم...ولهذا يموت بعضنا أيضاً
"أحلام مستغانمي"

.....
نعم نحن لا نشفى من ذاكرتنا....نريد عودة كل ما مضى أو حتى رؤيته من بعيد...ولا يمكن أن يحدث ذلك.... كيف يمكننا استعادة لحظات مضت بكل ما شعرنا به حينها....على الأقل رؤيتها أمام أعيننا كلقطات فيلم سينمائي لسنا أبطاله بل أحد المتفرجين
 تلك الأمنية المستحيلة وتمسكنا الغير طبيعي بها لن تحدث إلا في حلم يعيد لنا في دقائق لحظات مماثلة لما حدث
أو...يمكننا ان نجلس ونفتح صندوق ذكرياتنا ونقلب فيه
نستمع لأغنية كنا نسمعها سابقا بشكل مختلف
.....ولا فائدة
 ربما ننظر إلى حياتنا الحالية نجد لحظات أخرى جميلة سيمر عليها الزمن وتصبح هي الأخرى مجرد ذكرى
....كيف يمكننا إذا الحياة في الحاضر بنصف روح...وفي الماضي بالنصف الآخر
 وجسد تائه بين الحياتين مليء بالحنين لأجزاء منه فُقدت......  و بدونها يشعر أنه عاجز عن كل شيء
نشعر وكأننا مصابين بالسكيزوفرينيا....نعيش حياتين
احداهما لم نعد متأكدين هل فعلاً حدثت أم لا
 والأخرى
 ....لا نعرف هل سنكشف حقيقتها يوماً ما وتصبح وهم هي ايضاً
وفي الحالتين.....يبقى الشيء الوحيد الحقيقي
الوحدة
التي تبقى مع روحنا فنعيش غرباء بين كل البشر
في الماضي....وفي الحاضر

....
............