Sunday, December 17, 2017

توهان

عمرك حسيت ان حياتك كلها عبارة عن سلسلة من الفشل بس عمرك مخدت بالك ...


مش عارفة ده بيكون عدم رضا عن حياتك والا عدم رضا عن نفسك انت ...


عارف يا ....

 انت لوحدك اللي بتفهمني لو اتكلمت....بس للاسف انت مش موجود 

..وانا....خلاص مبقتش قادرة اتكلم مبقاش فيه حد بقدر افضفضله...

تعرف..انا مبقتش بعيط....ولا بضحك من قلبي زي زمان....يمكن مشكلتي اني لسه 

عايشة في زمن ماضي عمره محيرجع تاني؟؟؟

خلينا في المهم

عارف انا حاسة ب ايه..حاسة اني فشلت في علاقاتي مع الناس...اه فيه ناس بحبهم 

وبيحبوني بس معدنيش صاحب واحد بس اترمي على صدره واعيط...بمسك في الناس 

اوي عشان مايسيبونيش عشان بخاف يسيبوني...وفعلا بيسيبوني وانا كتير بسيبهم 

برضه...

فشلت اني ابقي ام...مش عارفة اوفر لابني مدرسة كويسة يدخلها او حتى بلد يعرف 

يعيش فيها لما يكبر...مقدرتش احافظ على صلة الرحم والقرايب من كتر مبيتكلموا 

ويجيبوا في سيرتنا وبيحسدوني علي ابني رغم اني فقدت واحد قبله...

فشلت اني احافظ على صحة زين بالشكل اللي يخليني انام وانا مطمنة....

فشلت كأم وزوجة بتنضف البيت كويس وبتعمل اكل حلو بنفس...

مبقاش عندي اي طاقة لاي حاجة حلوة او وحشة...

حتى نفسي اهملت فيها بشتغل وبروح واجي وخلاص...

فشلت اني احافظ على صحتى انا وجسمي بقي مليان وجع مش عارفة سببه ولا قادرة 

اعالجه

فشلت في شغلي اني احقق منه اللي اتمناه واني حتى احوش منه فلوس او اصرف منها 

في شيء يبسطني.....

انا مش عارفة مالي ولا عارفة انا عاوزة ايه...

عارف انا حتى مبقتش قادرة اجازف واجيب هدية لعيد ميلاد ناس بحبهم لحسن رد 

فعلهم يخزلني... بقيت بسكت والايام كلها شبه بعضها............وووبس

Wednesday, September 27, 2017

💓 ليتني اهديك كل شيء وليتك تهديني صدفة

أردت حقاً أن أكتب إليك...
"تلك الرسائل اليومية كما كانت "هي" تكتب "له...
اردت ان احكي لك عن يومي..
 وكيف اعمل ومن التقي كل يوم...
.......
سأتحدث حينها عن الكل شيء الذي لا أقوله لأحد...
كيف افتقدك كثيراً في تفاصيل يومي
وكيف احكي عنك واسرح دائماً فيك مع رائحة الشتاء...
كيف أنني كل يوم أمر علي محلات الورد اتمني ان اشتري كل ما فيهم لك وارسلهم مع رسائلي..
 لكني لا افعل...
سأكتب لك كيف التقينا اول مرة والثانية والثالثة وكل المرات...
هل وقتها ستكتب لي...
هل سأجد عندك راحتي وتساؤلاتي...
هل سأجد دفتراً صغيراً كنت اهديته لك احدي المرات...
 هل ملأته بذكرياتك معي... ام تركته مفتوحاً بكلمات لم تستطع قولها مرة...
.............
اشم رائحتك حولي الآن...
ليتني حقا استطيع ان اراسلك...
 بكلمات بخط يدي داخل خطاب مليء برائحتي لعلك تتذكر...
ليتني استطيع ان أهديك كتابا تقرؤه فتراني بين كلماته....
وليتك أنت....
 تقترب ....
فنلتقي ولو دقيقة يقف عندها الزمن.....