Wednesday, October 26, 2011

ليه حزينة؟؟؟



كتير بحس ان حياتي عاملة زي واحد بيجري في سباق..
عمال يجري يجري....
وكل ما يحس انه قرب لخط النهاية يقولوله لسه في لفة كمان...
يفضل يجري ونفسه عمال يضعف ويضيع وبرضه مش عاوز يقف
وفي الاخر يكتشف انه لوحده في السباق مافيش حد معاه...
كأنه بيسابق نفسه ومش واخد باله..


*****
بحس كمان كأني ديماً حاطة سماعات  في وداني وحواليا ناس كتير بيتكلموا والموسيقي اللي شغالة مش مخلياني اسمع اي حاجة حواليا...
كأن مفيش حد أصلاً حواليا...
وفي نفس الوقت انا مش ببقى سامعة حاجة من الموسيقي ....!!!
مش عارفة المشكلة فيا واللا في الناس واللا في المشاكل اللي مش بتخلص ؟؟!!
****
لما بكون حزينة بعمل حاجات كتير ...ساعات بكون مش واخدة بالي أصلاً إني بعملها ومش مركزة فيها...
بمشي ع البحر أو أقف أبص للموج وهو بيخبط في الصخر....
بحس ان الحكاية دي بتريحني وبتقول اللي جوايا

بفضل ماشية وانا مروحة البيت ببقي مش عايزة أوصل...
وكتير باخد أطول طريق عشان أمشي أكتر...
وعشان كمان أروح تعبانة وأنام من التعب ومفكرش ...
بحب أشرب حاجة بحبها...
زي الكوكتيل اللي عند بتاع العصير صديقي...
بحب أسمع أغنية فيروز..قديش كان فيه ناس..
بحسها بتوصفني...بتخليني حزينة اكتر بس بحب أسمعها أوي وانا حزينة

بمسك الموبايل وأسأل على أصحابي اللي مسألتش عنهم بقالي زمان ...
أقول مجرد كلمتين اعرف اخبارهم واقفل وخلاص
ساعات بحاول اعمل أي حاجة تبسط حد بحبه حتى لو اضطريت اضحك واهزر عشان اللي حواليا يكونوا مبسوطين واحاول افرح معاهم


*******
في الحالة الحزينة دي بحس ان الدنيا واقفة جمبي
بحس ان السما وهي مغيمة حزينة زيي ولما تشتي
بتبقي عايزاني أبكي...
البحر يبقي هايج
والقطة الجميلة صديقتي بتقعد جمبي بحس انها بتطبطب عليا

*******
المشكلة اني ديماً معنديش سبب معين للحزن....
بتبقي اسباب كتيرة متجمعة وصلتني في الاخر للحالة دي
 مجرد احساس جوايا اني وحيدة ومش معناها اني مفيش ناس حواليا او مفيش اصحاب او ناس بيحبوني
 لا للأسف فيه ناس بيكونوا موجودين ويمكن ده الاصعب

أرجع اقول لنفسي ان الحياة كلها كدة..
وبعد المشاكل فيه لحظة حلوة....
واللحظة الحلوة بتعدي..وهكذا..
بس احساس الحزن بيكون غصب عني....
ديماً بقول ان الحياة لحظات...
عمري ما حتوقع الحياة كلها لحظات سعيدة ولا حتي حزينة..
ولا التفاؤل بيكون ديما ولا الدنيا بتسود طول العمر
أهو كلها لقطات زي فيلم طويل... وممكن يكون قصير...
 بتعدي المشاهد بتاعته ورا بعض محدش يعرف المشهد اللي جاي ايه
ولا نهاية الفيلم ممكن تخلص ازاي وامتي....
................
وووووبس




Tuesday, October 25, 2011

حزينة



.....بجد مش عايزة اكون حزينة

......ولا عايزة أقول اني حزينة

لكنه احساس جوايا حاسة اني غرقانة فيه

.....يمكن أكون عشت لحظات حلوة
.....كتير
...يمكن مستاهلش أكتر من كدة
.....يمكن

بس والله انا راضية
....
عشان كدة حسكت


Friday, October 21, 2011

مريضة الحب



عندما يأتيني فيروس الانفلونزا أدرك أخيراً حقيقة الأمر....
الحب...

الحب مثل فيروس الانفلونزا ذلك...يأتيك فجأة دون مقدمات....ولا يمنعه أي شيء من الدخول إلى قلبك والانتشار في كل خلايا جسدك.....وخلافاً عن الانفلونزا فلن تجد له أي علاج.....

..
ربما مرض الحب ذلك لم يصبني حتى الآن....فأنا أخذت كل مضادات الحب الممكنة خوفاً على قلبي
ولكني عندما أراه حولي منتشراً في كل الأماكن تنتابني حالة من الخوف – الرعب - الشديد ان تصيبني عدواه...
أشعر حينها أنني أريد أن اجلس في حجرتي الصغيرة وأغلق على نفسي كي احميها...من الحب
مع اني على يقين ان لا شيء يمنع الحب عنك.....كأن تصحو يوماً ما مصاب به دون ان تدري 
أخاف ان اصحو يوماً ما اجدني مصابة به ولن أجد العلاج...إلا مع احدهم...
وأحدهم هذا...يجب ان يصحو في نفس اليوم مصاباُ بهذا المرض ....وأنا لا أستطيع ضمان ذلك...
...
أعترف أني أتمنى ان يصيبني مرض الحب....أعرف أنه ربما يكون أجمل مرض تعرفه البشرية 
وربما يكون لعنة أيضاَ سُلطت علينا ولن ينجو منها احد....

أتمنى الحب.... ومن لا يتمناه.....
لكني أشعر أنني أتمناه لأسباب أخرى ....مختلفة عن الكثيرين
لا أريد أن أكون مثلهم...فقط ان الحياة تفرض علينا ذلك...لا أريد مرحلة وتمضي...تجربة وتنتهي ...

أريد من يشاركني حياتي....أحلامي...يساعدني أن أحققها وإن لم أستطع تحقيقها يقف جانبي......أحقق معه أحلامه.....أكون معه كل خطوة تقدمه للأمام...
أحتاجه يكون أول من أبكي عنده في حزني.....و أول من يشاركني فرحي ...حتى إن أردت ان أشكو منه....سأشكو منه إليه.....
أحتاجه كي يحميني....من كل شيء...وأي شيء.....يحميني من أن يجرحني الناس....ولو جرحوني...يستطيع وحده ان يداويني بلمسة دافئة من يديه ونظرة واحدة من عينيه تطمئنني أنه وحده بجانبي...وهو يكفيني
أريده أن يكون بيتي....هل يدرك أحد المعنى الحقيقي لهذه الكلمة؟؟؟
البيت..هو الدفء والأمان....الاحتواء...هو عالم خاص بجسدين وروح واحدة.....
............
لا أحب أن يتهمني البعض أني أرى الحب...والحياة بوجه عام... بنظرتي الوردية....
أنا اعرف تماماً أنها حياة متعددة المشاهد....وأنا لا أريد مشهد الحب الوردي....بل أريد الحياة بأكلمها...حلوها ومرها....
ربما أرى أن صعوبات الحياة من اجمل الأشياء التي تعرف عندها قيمة الحب...وقيمة من تحب....وأن الحب وحده قادر على جعلك تتخطي كل شيء ..
....


سأنتظر اليوم الذي يمنعني "هو" عن أخذ مضادات الحب.....وسأدعو الله أن أظل
مريضة به طوال العمر


Monday, October 10, 2011

فراشة بلا أجنحة


ارتديت فستاني الذي يحمل عطر الزهور ثم وضعت قدمي في صندل يصلني إلى السماء....وتنقلت في الأنحاء...
شعرت كأني فراشة خفيفة تتجاذبها نسمات الهواء ولا يوقفها شيء.....
حتماً لم أصل إلى السماء كما توقعت ولم تحتمل عيناي ضوء القمر الخافت فأغمضتها رغماً عني...
لكني شعرت أني مختلفة وأن شكل الفراشات يروقني كثيراً
...... 
نظرت حولي في ترقب تحسباً أن يراني الناس ضعيفة خائفة...وحرصاً على أجنحتي أن يكسرها الهواء دون قصد.....
رأيتهم من بعيد يتتبعوني في صمت...يلفت انتباههم ألواني وشكلي الجديد...لمست في أعينهم حزناً لا أفهمه فأشفقت عليهم بطيبة وعفوية وتمنيت في لحظات أن يأتوني معتذرين مشفقين على كسري راجين أن أعود معهم على الأرض بدلاً من تحليقي بعيداً عنهم يروني فقط حينما أريد...
لكني سرعان ما أفقت عندما تذكرت أنهم كسروا جناحي دون رحمة فأدرت وجهي ونظرت إلى السماء راجية أن يختبيء قلبي الصغير بين أجنحتي فلا يظهر لأحد
...... 
بللتني دموعي كأن السماء تمطر عليّ فأرتعشت
 وتذكرت أنني لست فراشة وأنني لن أغرق في دموعي أبداً
وتأكدت حينها فقط......
 أن عيوني ليست صغيرة كما اعتقدت كي لا يراها الناس....
 وأن قلبي لن تتسع له أجنحة فراشة....
 وأن الحب لا يكون بين فراشة تطير في السماء وبشر يمشون على الأرض
.. 
نظرت حولي مرة أخرى وجدتني ثابتة , قوية لا أتحرك ولا ألتفت لأي مار بجانبي

لست فراشة.....
 لكني ما زلت أستطيع أن اقترب من الورود وألمسها....
لا أملك أجنجة لكني قادرة على الطيران ....
سأصعد السماء في طائرة أحلامي...
وسأرى نور القمر في مرآة قلبي



الإثنين
16/5/2011

Tuesday, October 04, 2011

صمت القلم



أنظر إلى مؤشر الكتابة أمامي يظهر ويختفي...أضع يدي على خدي وأتأمله كثيراً...

أدرك تماماً ما يحدث لي عندما أفضل الصمت....
...........
أعرف الآن ان ما بداخلي إما أعجز عن وصفه...
أو ....أني أخاف....
أخاف كثيراً أن أكتب
...
أخاف....
نعم....
أتأمل كل حرف من هذه الكلمة وأشعر به يصف خلايا جسدي
...
أخاف ألا تكتمل حكايتي.....التي لم أبدأها بعد.....
حقاً لم يكن لي أبداً حكاية ....
أعيشها..فأحبها...وأكملها
..........................................






****أتساءل كثيراً....إذا كنت اعجز عن الكتابة...فهل يمكنني ان أعرف إذا كتبني أحد .....ماذا سيكتب؟؟؟