Thursday, July 21, 2011

بين اللحظات.........حياة


ممكن في لحظة.....تغمض عينيك...لحظة واحدة بس....تتمني فيها حاجة صغيرة....وبعدين......تفتّح....تلاقي اللي نفسك فيه اتحقق.....

وممكن تفتح عينيك....متلاقيش حاجة اتغيرت....تقعد وحيد.....وتخاف تحلم تاني......

.
.
.
.

بحس ان كل حاجة في حياتنا بتفرق فيها اللحظة ممكن في ثانية نفرح......وفي ثانية نزعل....نبقى منتظرين حاجة....وتتأخر لحظة.....طعم الفرحة ساعتها حيتغير....يا اما حيبقى حلو اوي عشان استنينا كتير...يا اما حيكون من غير طعم عشان من كتر ما استنينا ضاع الاحساس وكانه وقع على الأرض محدش حس بيه
.
.
.
.

أنا من الناس اللي بتركز اوي في اللحظات دي...بركز كمان في تعبيرات الوشوش....في النظرات...الابتسامة...والضحكة....طريقة الكلام...



ساعات بكون نفسي أشوف حاجة معينة على وش أي حد بقابله....ببقي عاوزة آخد كل كلمة بتتقال أدور جواها بين كل حرف.....على معني تاني يمكن يكون مستخبي

كتير مبوصلش للي انا عايزاه بالظبط....وبحس ان اللي قدامي عبارة عن تمثال له صوت بس....ملامحه مش بتتغير لا بالايجاب ولا بالسلب..كلماته كأن حد جاب الحروف حطها جمب بعضها غصب عنها فطلعت كلمات وخلاص
.
.
.
لما بيحصل ده بزعل وبيبقي نفسي اللحظات اللي بحس فيها ده تعدي....لكنها بتفضل وتاخد وقتها
.
.
.

وساعات....بحلم....وأحب الحلم اللي أنا عايشاه ......الحلم كمان بتكون مدته لحظة.....بس واحنا عايشين جواه بنحس انه حكاية طويلة وفيلم نهايته مفتوحة...ومش بنتاكد انه مجرد لحظة حلوة غير لما بيعدي ونصحي من النوم....نحاول نفتكر تفاصيله ونحكيه عشان نحس بيه...بس في الآخر برضه بيكون حلم
.
.
.
.

الأحلام على قد حلاوتها بتبقي مجرد حاجة بنرسمها في عقلنا الباطن.....حاجة نفسنا تحصل....نعيشها.....بس الأحلام مش بتتحقق إلا قليل أوي....واحنا ساعات بنتوه جوه الحلم لدرجة بنكون مصدقينه ومصدقين انه واقع
.
.
.
.
.

ولما الحلم يبقي حقيقة قدامنا نطلع للسما في لحظة.....واللحظة دي بتخلص بسرعة كانها غمضة عين سرقناها من الزمن...ونلاقينا على الأرض يا أما نزلنا عادي....يا اما وقعنا وقعة جامدة دوختنا
.
.
.
.


فيه حاجات كتير بتخليني أعيش في الأحلام .....زي..."فيروز"ا

صوت فيروز بيخليني في عالم تاني خالص....ببقي مش سامعة اي حاجة حواليا وأنا بسمعها...وأنا بغنيها بتوه معاها



أسمعها في "سألتك حبيبي".....بتقول.....ا

"موعدنا بكرة و شو تأخر بكرة...قولك مش جاي حبيبي.....عم شوفك بالساعة.... بتكات الساعة ....من المدى جاي حبيبي"ا
.
.
.
نفس الاحساس....قد إيه ممكن نحس ان بكرة بعيد واحنا مستنينه....

لحظات الانتظار بتشغلني....بتخليني حزينة وخايفة......



انك تنتظر حد في كل تكة من تكات الساعة......عايز الساعة تعدي...ويمكن ساعتها حتعاندك كانها مش بتمشي لمجرد بس انك مستني
.
.
.
.

المشكلة ان ساعة الانتظار بيكون معاها خوف ان بعد الانتظار ده تحصل حاجة غير متوقعة تخليك تقع على الأرض

.

.

.

عشان كدة لما بنتظر حاجة....بخاف...بحس ان الدنيا مكن تبعتلي رسايل وانا رايحة مكان اني مش لازم أستعجل....ألاقي المشروع اللي انا راكباه مثلاً بيفرمل فجأة...كأنه بيقوللي .........فرملي

أقف لحظة مع نفسي وأقول...صح... لازم ديماً أفرمل.....دقات قلبي تزيد وكأني سمعاها.....أبقي عاوزة أقول لقلبي......أرجوك فرمل.....ومش ديما بيسمع كلامي



أحاول امسك الموبيل عشان أسمع فيروز تاني جايز أهدى واتوه معاها....ألاقيها بتقوللي ....

يا دنيي شتي ياسمين...عاللي اتلاقوا ومش عارفين.....من مين خايفييييييييين



أبتسم شوية.....وأقول...من مين خايفين......

ديماً لما بيجيلي احساس الخوف بلوم نفسي وأقول ان الانسان لازم يعيش اللحظة الحلوة......"الحلم" وميضيعهوش في الخوف

لازم يعيش اللحظة عشان هي لحظة مش حتتغير ومش حترجع....
ومش معقول نضيع معظم لحظات حياتنا في خوف يمكن يكون ملهوش سبب



الحلم...لازم يفضل حلم.....ولازم يجي يوم نصحي منه ونفتكره عشان يخلينا نبتسم واحنا لوحدنا مش عارفين نحلم
.
.
.
.

بفضل في حيرتي دي كتير...ويمكن لولا الحيرة دي مكنش زماني بكتب....
ولا بطلع اللي جوايا



هو ساعات الواحد بيبقي نفسه يطلع اللي جواه بس لحد مناسب...مش لأي حد...

وانا ديماً بحس أن مفيش حد مناسب يفهمني غير الورقة والقلم.......

واللحظات اللي بتفرق معايا بجد هي اللي بكتب فيها
.........

ووبس


20/7/2011



Wednesday, July 13, 2011

ممكن تحبيني؟؟!!!1

ساعات بشوف بنت صغيرة بتضحك...أفتكر ملامحك البريئة..
أسألها............بتحبيني....؟؟



وشها يحمر وتجري...ألحقها وآخدها في حضني...تفتح إيديها للدنيا وتقول....
بحبك آآآآآآآآآآد كدة









هو أنتي ممكن تقوليهالي بالشكل ده؟؟



عارفة لو قلتيها....
 حتملي قلبي ورود عطرها يفوّق روحي اللي كانت تايهة من غيرك





لو تحبيني....ححب نفسي عشان بتشوفها عينيكي



حقول للسما...ياااااااه .....
هو انتي قريبة كدة.... واللا انا اللي بقيت طاير حوالين قمرك؟؟!!ا



وحطلع للنجوم أوشوشها عشان تدور عليكي وتونسك في ليلك



حسأل البحر....هي بتحب اللون اللبني عشان لونك واللا عشاني؟؟؟



حيضحك ومش حيرضي يجاوبني غير لما يستأذن قلبك
.
.
.
.
.
نفسي تحبيني
.
.
.
.
تحبي كل الأماكن اللي بتجمعنا..وتبصي عليها وانتي ماشية لوحدك...
تترسم ابتسامة على وشك وتفتكري كل كلمة قلتها...
حوحشك.....فتشوفيني صدفة من غير ما تحسي...
تبتسمي أكتر....وتتأكدي إني كنت بفكر فيكي زي ما كتي بتفكري فيا

وتتمني تفتكريني كل لحظة عشان مفارقكيش
.
.
.
.
عايزك تسمعي حليم بيغني....و تدندني معاه – و معايا –
 في لقاك الدنيا تجيني معاك ورضاها يبقي رضاك وساعتها يهون في هواك طول حرماني....

ساعتها بس حعرف إن اللي جوايا وصلك وبقيتي زيي
.
.
.
.
وانتي حبيبتي بشوف الدنيا حواليا فاضية إلا مني ومنك....
أسمع همسك وسط زحمة وألمس إيدك وما بيننا مسافات


بكون مطمن اوي وانا حاسك في نفس المكان اللي انا فيه
.
.
.
.
وأنا حبيبك بكون حد تاني...ليكي أنتي وبس...عايش بين كيانك...
وبتمنى كل يوم تحبيني و أدوب فيكي أكتر



ساعتها حتطلبي إني أحبك أكتر وأكتر





Tuesday, July 05, 2011

جعلتني أكتب.....وتجعلني أعيش

كنت عائدة من عملي ذلك اليوم الصيفي وكان على غير العادة يوم غير حار....وكنت وحدي لحسن حظي فركبت اوتوبيس أزرق أحبه كثيراً....
فجلست وفتحت الشباك على مصراعيه فوجدت الهواء 
يستقبلني ونسماته تهمس لي أنني لابد ان اكتب
ابتسمت وبحثت عن قلمي فلم أجده واكتشفت اني نسيته في مكتبي لم احزن كثيراً ولم أغير رأيي عن الكتابة وأغمضت عيني فكتبت......
وخبأت كلماتي داخل قلبي

أرأيت....
الهواء جعلني أكتب....وأبتسم....
البحر والمطر أيضاً يمكنهم ذلك...
لكن البشر لا يستطيعون تحريك أصابعي

وأنت.....
جعلتني أكتب....
وتجعلني أعيش

لست بشراً.....ولا ملاكاً...لكنك حلم...
حلمي الذي أحلم به كل يوم....به كل شيء جميل اتمناه

يُقال أنه لا شيء متكامل.....لكن الحلم يجب أن يكون كاملاً وجميلاً لا شيء يعكره غير أننا يمكن أن نصحو منه
وأنا إن وجدتك...لن أصحو من حلمي أبداً

من أنت....؟؟؟؟؟


ربما اكون أعرفك.....


نتقابل كل يوم....


ربما نتحدث.....


تلتقي أحرفنا .....


تلمع أعيننا.....


وربما لا

ربما تكون انت....أي أحد...وانا أيضاً..
تجمعنا لحظة يمر فيها قطارين بجانب بعضهما كل منا يركب قطاراً...
هي لحظة...تلمح أعيننا أعين بعض ونتمنى أن نلتقي مرة أخرى...
......وننتظر القدر

أعلم أنك تشبهني......ليس بالضرورة في ملامحي...
لكنك تشبهني في كلماتك.....
جنونك...
قلبك الذي يسامح الكثيرين....
وعقلك الذي لا يفهمه احد

في الماضي حاولت تجميع أجزاء حتى أكمل تلك الصورة في خيالي...ودائماً لم تكن تكتمل لسبب ما كنت اجهله
أما الآن....
وجدت أنني لست بحاجة  أن أتعب نفسي بتجميع صورتك...لأني سأجدك كما أنت...
كل ما سينقصني ان أضع صورتي بجانبك في برواز واحد...كي نكتمل

كنت دائماً أؤمن أن الحب طرفين تأتي إليهما نفس الأحاسيس وبنفس المقدار...
كأن يمر كيوبيد الحب خلال قلبيهما في نفس اللحظة...

وأن الحب كالنبتة التي يجب أن تبدأ ببذرة صغيرة يزرعها اثنين ويسقيها أحدهما يوم والآخر في اليوم التالي ولا يمكن أن يُقصر أي منهما عن ريّها لأنها ستموت

لكن حبنا...مثل النبتة الربانية...نبتت داخل قلبي....وقلبك.....دون ان نشعر
 والمطر هو الذي يرويها كل يوم حتي نلتقي ونعتني بها  بأيدينا

انا دائماً على يقين أن القدر كتب لنا ميعاد سنتقابل فيه.....
وعندما يحدث ذلك سأعرف انك كنت تنتظرني

أعرف حينها أني سأتعرف على ملامحك...
سأقول أني أعرفك حق المعرفة...

فروحك كانت تقابل روحي 
كل يوم تعدها أنها ستجمع أعيننا يوماً


3/7/2011