Saturday, June 05, 2010

يحدثوني عنك

عيناك تحدثني عنك....تحاول أنت ان تخفيها عني وتهرب ...يملأها الخوف لكنها تطاردني , تخبرني كم اشتقت إليّ





ألم أقل لك سابقاً انك مثل البحر....أشعر بحبه أحياناً و ببعده أحياناً أخرى ...يفهمني ولا يفهمني...يأخذني مرة إلى شاطئه ومرة إلي أعماقه.....لا أستطيع فهم كل ما يدور بداخله...أخاف غدره لكني أشعر بصدقه...يشتاقني مثلما أشتاقه....صامت لكن موجه يحدثني أنني ملكه





لذا احببت البحر و أحببت حبك له....قالوا أن الجميع يحبه...لكنك تعشقه مثلي...يكفيني أنه يخبرني كل شيء عنك...حتى عندما تشكو له أذهب إليه ليطمئني عليك فيخبرني انك لم تذكر احداً له إلا أنا





أتعلم.....بالأمس حلمت بك....سأبتسم وأقول انها قصة لبهاء طاهر.....أعرف انك لن تصدقني....بالتاكيد أخبرتك روحك أنها زارتني في حلمي الليلة....وكل ليلة....لذا لا أرهق نفسي كثيراً بالبحث عنك...فأنت معي كل وقت أراك في كل مكان أحدثك وأشكو منك إليك......حتي وانت هناك تقف بعيداً عني والجميع حولي , لم اكن أرى غيرك ...أحب وجودك حتى و انت بعيد.....أشعر أنك تضمني بين يديك



أريد أن أقترب لكن أنفاسي خدعتني....تعبت.....والمسافاات تزداد ....لماذا لا نقصر الطريق بيننا؟





لماذا تعذبني....لم أدرك أبداً ان الحب عذاب إلا عندما...عندما....ماذا...أحقاً أحببتك؟؟



أريدك ان تعرف أني لن أنطقها لكن كل ما اعرفه أنني اطمئن و أنت معي.....أشتاقك.....ولا استطيع قولها....أشتاق عطرك...ابتسامتك.....صوتك من بعيد يزيد اشتياقي.....حتي و أنا أراك أشتاق للحظة قادمة تجمعنا ونكون أكثر قرباً .....أغار عليك حتى من نسمات الهواء تلامس وجهك ثم تأتيني تحدثني عن دفءها بقربك.... أخاف من طيف أشعر أنه يطاردك ويبعدك عني لحظة....لكنني أعرف أنني سأبتعد عندما أشعر أنني لست لك



Wednesday, May 05, 2010

انتظري

ماذا تريديني ان أفعل؟...أفرح....أضحك.... وانتِ بعيدة عني





الكل يرى أنكِ قريبة....نكون معاً في مكان واحد ولكن....بعيدين





وكنت اظن اني كسرت كل الحدود ...ولم أفعل ....وها هي المسافات تزداد والوجوه تفصلنا ولا نرى بعضنا البعض





أتذكرين...كنت أرى وجهكِ وتبتسمين وأبتسم....أما الآن...فلم تعد عيني قادرة علي تخطي الأعين بيننا





أشعر ان العيون تترقبني...تخيفني..تمنعني عنكِ





انا الآن حزين...أسمع انفاسك الحائرة ولا أستطيع ان أفعل شيء...أشعر بصمتك...بهروبك مني





ولا احاول أن أقترب...أن اطمئنك...أن أكون بجانبك....أرجوكي....انتظري .....لا تتركيني وحدي





أشعر أني أسبح ضد التيار فساعديني ....فأنا لست بالقوة التي تتوقعينها انا بدونك أضعف مما تتخيلين





أريد روحك بجانبي حتي إن فرقتنا المسافات....أريد صوتك من بعيد يدفئني



أريدك هنا معي...ولكن.....انتظري



.



.



.



وانا ....صدقني أريد ان انتظرك...لكني أيضاً خائفة...لم يبق في قلبي أي مكان لجرح جديد





أخاف الغدر.....الجرح....الألم.....أخاف ان افقدك بعد ان وجدتك





لست انا الجريئة في الحب...لست انا من تكون الحبيبة المنتظرة للمجهول...لا أستطيع





أعرف أني أريدك بجانبي فقط...لكني أضعف مما تتصور





أنا أخاف الحب....واخافك...تمنيت ان أعيش حياتي معك انت وحدك....ولم أتمنى ذلك مع أحد من قبل..لذلك أخاف





ماذا أفعل؟؟....ماذا تفعل انت....تنتظر...تنتظر ماذا؟؟...ان تفرقنا الأيام رغماً عنّا ...أن تترك يداي دون ان تدري؟؟





أتراني أريد وعداً منك..لا صدقني....أريد الدنيا ان تعدني أنك لي



أريدها ان تبتسم في وجهي ولا تغدر بي ولو لمرة واحدة





فهل ستفعل؟؟







Monday, April 19, 2010

في عينيكِ

في عينيكِ



وجدت نفسي..........اسكن وتحتضني رموشك



هنا وجدت كل الاجابات التي اريدها



حبيبتي



لا داعي للكلام فليصمت الجميع حولنا وهيهات ان بسمعوا شيئا



فلنقل كل ما نريد وسيصل من عيني الي عينيكِ الي قلبك



دون حواجز.......دود حدود.....دون خجل



حبيبتي



اعتذر عن اي سؤال سألته لكِ



فكان من المفروض ان اعرف من البداية كيف اسأل وكيف اجد الاجابة



لا تضيعي الوقت......ولنغلق افواهنا كي تنحدث



واتركيني.......اَُبحر



في عينيكِ



 

Friday, April 09, 2010

عودة

عادت لعالمها بقرار منها .....عادت لتعود اليها الحياة

يقولون انها مخطئة صنعت ذلك العالم الوهمي لنفسها ولن تستطيع ان تخرج منه

اما هي فلم تجد فائدة ....ما الفائدة من العيش في هذا الواقع الأليم

نعم انه اليم...الي اقصي حد

لم تجد منه إلا الشقاء والتعاسة ....ربما لأنه لواقع .....تجده امامها ولا تستطيع تغييره

لا تستطيع أن تري القادم ولكنه يفاجئها في كل مرة

وحتي الآن لا تعرف هل الخطأ منها أم من واقعها

أن يأتي كل شيء عكس ما تتوقع

أن ينتزع منها كل ما تريد.......... أن يقول لها لن تسيري إلا كما اريد أنا

انتظرت كثيراً أن يتغير ...وربما تكون متأكدة أن دوام الحال من المُحال وربما يحدث مرة ما تتمني

ولكن كان عليها أن تلجأ لحل بديل ....وربما يكون حلاً مؤقتأُ

ماذا عن عالمها الآخر الجميل ....عالم الرومانسية....إنه العالم الذي وجدت فيه كل ما تريد ....صنعت كل شيء بيديها حتي ذلك الحب الذي لم تعشه في حياتها ...رسمت له أجمل الصور في خيالها هي وحدها

وذلك الحبيب الذي لم تقابله أبداً ..........عاشت معه أحلي الأيام في عالمها

لم يتمرد ذلك العالم ولو مرة واحدة......حتي أنها لم تصنع عالماً مثالياً مليء بالسعادة

وربما لسذاجتها جعلت بعض الحزن الخفي .......حتي تعيش كل شيء

ولكن بيدها هي ...تسعد وقتما تشاء وتحزن وقتما تشاء

ملأت ايامها بالأحلام ولم تجد فراراً إلا هناك .....وجربت كثيراً أن تستيقظ وتعود لواقعها

لتجده في كل مرة كابوساً تفيق منه سريعاً لتعود الي احلامها

لا أحد يصدق أنها تريد الواقع لا الخيال ....لا أحد يصدق أنها تؤمن كل الإيمان بواقعها .....بمره ومره.....اقصد ...بحلوه ومره.....ترضي بكل شيء ولا تعترض

لا تشكو حتي لأحد ...ولم تقصد ابداً ان تهين واقعها بخيالها ولا أن تتوه في احلامها ولا تعود

ولكنها ارادت الحياة في عالمها البسيط الذي وجدت نفسها فيه

علي أمل....أمل نسجت خيوطه الحريرية في عالمها الخيالي فقط

ان يلتقي الواقع والخيال في نقطة ما.......عندها .....يمكن أن يصبحا شيئاً واحداً

Thursday, March 25, 2010

لا تخافي

حبيبتي......انا حزين لاني اري في عينيك هذا الخوف

خوفك ان اضيع منكِ...ان اتغير....ان يقل حبي....ان انساكِ

كيف اضيع منك وانا ملكك انتِ وحدك لا احد يشاركك في

تخافين من نظرات الاخريات الي

الا تعرفين انكِ تسكنين في عيني فلا أرى غيركِ طوال الوقت

ولا استطيع ان انطق غير اسمك المحفور بقلبي

كلمات.....كلمات.....كلمات

تقولين ان ما اقوله لكِ مجرد كلمات

لماذا لا تصدقي ان ذلك ما اشعر به ولا يستطيع ان يخفيه لساني

كيف تكوني حبيبتي ولا تريديني ان اقول......احبك

ماذا افعل لأرضيكِ ؟؟؟؟.......هل احبك في صمت؟؟؟

الا يكفيك ان احيطك بذراعي لتشعري بالدفء؟؟؟

وان امسك يديك فتشعري بالامان!!!! ا

وان اهمس في اذنك بكلماتي عن الحب والتي اقسم ان ما بداخلي اكثر من تلك الكلمات بملايين المرات

وان حبي لكِ لا يوصف بكلمات

عاهدتك ان اظل بجانبك واحبك طوال عمري ولو شعرتِ ان حبي لكِ اهتز

فاعلمي اني فنيت............اني اصبحت لا شيء

وحتي ان فنيت اعلم ان روحي ستظل معكِ تحبك وتحرسك

ولكن ان شعرتِ بذلك

فانا ....لم اعد........ انا

اذا فقدتكِ ....فقد فقدت نفسي ونسيت روحي و اصبح قلبي قطعة من الصخر...بل يمكن ان يكون الصخر ارق مني

اذا نسيتك ....فقد نسيت اسمي وتاه قلبي عن صدري ونسيت كل ما هو جميل ولم اعد اري

لانني لا اراك


حبيبتي
ارجوكِ .....لا تضيعي اجمل لحظاتنا في الخوف من الغد

عيشي معي كل لحظة في حياتنا ولا تستسلمي لتلك الافكار التي اصبحت تخيفني انا ايضا

سأتغير ...........ستتغيرين........لا احد يظل علي حاله

ولكن .......اذا حدث وبعدنا.....سنرجع الي مرسانا

مرسانا هو ........الحب

سيرجعنا مهما بعدنا

اذا كنتِ حقا تحبيني ....فلا تخافي ....لأني احبك

واعاهدك ....واقسم بحياتي ...........يا كل حياتي

اني ....انا....سأظل ...انا ......حبيبك انتِ وحدك

وانتِ حبيبتي



Tuesday, March 09, 2010

قريبان رغم كل البعد

كان الربيع قد أعلن حضوره بقوة مع بداية شهر مارس فبدت الأشجار اكثر بهاءاً



وأنارت الأزهار القلوب بألوانها الزاهية



ولم أكن أحب في ذلك التوقيت من العام اكثر من تمشية هادئة على كورنيش البحر قبيل الغروب



فتكون الشمس قد قررت الابتعاد قليلاً وساد الهدوء إلا من بعض الأمواج المتهادية الحاضنة للرمال



جلست على احد الصخور المنفردة وعدت بالزمن لأتذكر ما حدث



ا" كان نفس الوقت من العام وكنت قد بدأت في التفكير في حياتي ومستقبلي في العمل وفي الزواج



وكان يملأني يقين دائم أن فتاتي يجب أن تكون عاشقة للبحر والوحدة تكون مثلي في كل شيء



ولكن سرعان ما زالت تلك الفكرة عني عندما لاقيت حبيبتي صدفة في أحد النوادي



ولفتت نظري من أول وهلة فعزمت أن أتتبعها كل يوم حتي صار بيننا اللقاء شيئاً عادياً



وتمت خطبتنا كأي محبوبين يقف بجانبهما القدر ويقرر أن يعطيهما قدراً كافياً من السعادة



ولكن لم تكن أبداً أي سعادة لتكتمل فقد كانت حبيبتي إما خجولة بشيء زائد عن



الحد أو كما كنت أشعر أحياناً انها لا تحبني مثلما احبها وكانت تختلق المشاكل



كلما حاولت الاقتراب منها وكنت دائماً أقول لنفسي أنه لا شيء بلا مشاكل وعليّ أن أصبر لحبي لها



وفي إحدى المرات التي فيها احتد بيننا الخلاف لأقصى درجة ذهبت كالعادة



لأتمشى وحدي على الكورنيش أشكو للبحر ما حلّ بي



فإذا بالصخرة المعتادة التي كنت أجلس عليها كل مرة وقد جلست عليها إحداهن



فتاة ملامحها هادئة رقيقة , يبدو علي وجهها كثيراً من الحب والأمل تشعر أنها والبحر مخلوقاً واحداً



جزأ منه كائن في مكانه والآخر يمشي علي الأرض



ولم أستطع ان أفعل شيئاً غير أن اجلس علي أحد الصخور المجاورة لها



ونويت أن استجمع قواي فأحدثها فبدأ بيننا حوار رزين تعارفنا فيه



وتحدثنا عن البحر والنسيم والورود حتى نسيت كل همومي



وعندما عدت منزلي شعرت بشيء ما يبدو غريباً على قلبي ولكني



قلت لنفسي أنه ما كان إلا لقاءاً عابراً لي ولها ولن يتكرر



وذهبت إلي النادي بعدها لأجد خطيبتي تجلس وتملكني بعض الذهول



عندما وجدت الفتاة التي كنت قابلتها تجلس بجانبها



وعلمت عندما حدثتهما أنهما من الأقارب البعيدين وقالت خطيبتي عنها أنها أعز صيقاتها



وأنها السبب أن تغفر لي وتسامحني على آخر ما اختلفنا عليه وحدثت عليه المشكلة



وأحسست أن تلك الفتاة أصبح لها فضل عليّ فهي من أعادت إلي حبيبتي



بعد أن ظننت أني لن أعود لها مرة ثانية



ومضت عدة أشهر أصبحت وخطيبتي على ما يرام إلي حد كبير واصبحت أنا والفتاة أصدقاء



دون ان أشعر ناحيتها بأي شيء غير ذلك ولم ألحظ منها أي شيء أيضاً



يشجعني على معاملتها أكثر من صديقة وكنت أستشيرها في معظم المشاكل التي تقابلني



خاصة أنها درست إدارة الأعمال مثلي فكنت أشعر براحة كبيرة عندما اجدها تفهمني دون ان اتحدث



وعندما كنت أخلو بنفسي على الكورنيش كنت أتساءل كيف لا تكون هي بديلة لحبيبتي وخطيبتي



التي مازالت تدنو ثم تبتعد ولا تفهمني وعندما كنت أفكر هذا التفكير



سرعان ما اتركه يذهب من عقلي لأن خطيبتي هي حبيبتي التي لم أتمني في حياتي اكثر من أن يحوينا بيتاً



واحداً لذا قررت شيئين أولاً وبما ان أحد اصدقائي تعرف علي صديقتي وأبدى اعجابه



بها فلم لا أشجعه علي محادثتها حتي يتقدم للزواج منها



ثانياُ أردت أن يتم عقد قراني وحبيبتي سريعاً ونتزوج وسعدت عندما وجدت منها ومن اهلي وأهلها



موافقة بالاجماع علي اتمام الزواج



وتم زواجي وكنت وزوجتي قد سافرنا لبلد عربي لحصولي علي عقد عمل هناك



فلم أسمع عن صديقتي أي أخبار غير خطبتها من صديقي ثم زواجهما بعد شهور قليلة من زواجي



ومضت الأيام ومر علي زواجي عام كامل وكما توقعت, في كل يوم كان يزداد الجفاء بيني وبين زوجتي



ولم تعد تفهمني ولم اعد أفهمها واحتد الخلاف بيننا كثيراً وبعد اتفاق لم نجد حلاً إلا انفصالنا برضا كلينا" ا



أفقت من توهة طويلة وشريط سينمائي مر سريعاً أمامي وعدت أنظر إلي البحر



الآن وبعد عامين من طلاقي وجدتني أفكر فيها , الفتاة التي قابلتها هنا اول مرة



من كانت قريبة مني ولم أشعر فكنا شديدا الاقتراب شديدا البعد



لا أعلم هل كان يخاف أحدنا من الآخر أم على الآخر هل كنا نخاف الزمن أن ينقلب علينا



لا أعرف....وتساءلت بيني وبين نفسي تُرى كيف هي الآن بالتأكيد سعيدة مع زوجها وأنجبت



منه ما يتمنى ...كنت أعلم ان كل شيء في هذه الدنيا نصيب فتنهدت تنهيدة عميقة وغادرت المكان



وكنت أذهب لمكاني المعتاد يوم أجازتي وبينما انا جالس على صخرتي لم أصدق عيني



حينما رأيتها... هل هي فتاتي أم يُهيأ لي ؟؟



وما الذي أتي بها إلي هنا بعد مرور كل هذا الوقت



لماذا يبدو عليها حزناً عميقاً وكأنها أصبحت في الخمسين من عمرها



أخذت أتأمل ملامحها حتى لاحظت وجودي وكان لقاءاً كلقاءنا الأول



فأخبرتها ما حدث طيلة الثلاث سنوات الماضية وما حدث معها لم يختلف كثيراً عني



فكان زوجها شديد الغيرة شديد العصيبة حتي تطاولت يده في يوم عليها أصر



أهلها بعدها على الطلاق



استمر لقاءنا عدة مرات حتي قلت لها في يوم



وماذا بعد؟؟



قالت..... لا افهم ..ماذا تقصد؟؟؟؟



لقد احببتك من اول يوم رأيتك وكذبت على نفسي كثيراً وكنت أشعر بحبك لي يظهر في كل نظرة من عينيكي



حتي مع كل محاولاتك ألا يظهر...فبدت على وجهها ابتسامة خفيفة وقالت



وأنا أيضاً أحببتك ولكن لم أعرف ماذا أفعل إلا أن أُدخل حبك في قلبي



وأسكنه في مكان امين لا يعرفه أحد حتى انا



كنت أخاف ولكن كان داخلي شيئاً ما يقول لي لا يعلم احد ماذا يمكن ان يحدث غداً وان النصيب لا يوقفه شيء



بالفعل هو النصيب وأخيراً حان الوقت لنقترب بعد كل هذا البعد



وأعلنا ميعاد الزواج ....فتزوجا وبدأت الحياة



Friday, March 05, 2010

لا تتألم

ألمك يسري في عروقي وآهاتك تخترق صدري

ودموعك تسيل علي قلبي قبل خدك ......ارجوك..........لا تتألم فلم اعد احتمل

كيف اكون انا بكل هذه القسوة والظلم والجرح.......وتكون انت بكل هذه الطيبة وكرم المشاعر

حتي عندما علمتني ان لحظة السعادة بألف لحظة حزن .......ايقنت ان لحظات السعادة التي عشتها معك كافية ان تمحو كل لحظات الحزن السابقة والحالية والقادمة في حياتي

وانني لن استطيع ان ارد لك لحظة سعادة واحدة

كم انا قاسية......كم حاولت كثيرا البعد عنك في وقت انت تتألم فيه وانا لا اشعر ........بل كنت اشعر .....وانت لاتعلم

لا تعلم ان دموعي انهمرت كثيرا خوفاًعليك .....لكن قلبي –الأسود- كان يمنعني عنك ويذكرني ان دموعي هذه انهمرت كثيراً بسببك

وكان يتسلل مني عائداً اليك دون ان ادري

اصبحت الان تائهة .....لا اعلم حتي ان كنت علي قيد الحياة ام لا

هل روحي تلك بداخلي ..........هل ما زال قلبي ينبض وصدري يتنفس

آاااااااه ..........حتي هذه الآه لم اعد اعرف اهي منك ام مني

ان كانت منك .....ارجوك ....توقف....انت تؤلمني.....تشعرني اني ما زلت اشعر ....ما زلت احيا

ولكنني في الحقيقة اموت مع كل آه اسمعها منك .....كل لحظة اشعر ان روحي معك هناك وليست معي واتذكر عهدها انها لن تعود لي

كم انا متناقضة...........قوية انا معك وضعيفة بدونك ام العكس

هل انا فعلاً قاسية متحجرة القلب ام ان قلبي مليء بالحب.....بالحنان

هل انا مثل البحر ....الهاديء احيانا المضطرب المجنون احيانا اخرى

ام انا مضطربة طوال الوقت.....؟؟؟؟

أمجنونة انا.......؟؟؟؟؟ هل فقدت عقلي وقلبي وروحي عندا رأيتك ام ماذا......؟؟؟؟؟

اريد اجابة الان

ماذا حدث لي ........ما زلت اهذي بكلمات غير مفهومة .....لماذا اصر علي جرحك؟؟

علي لومك علي ما لم تفعل

ارجوك .......لا تأبه لما قلت .....لا تسمع.......لا تسألني عن شيء

وهذه انا امامك لا اريد اي شيء

واتمني ان أُتعب......أُجرح......أبكي......أموت......ولا اسمعك تتألم

وأعدك انني سأتلم وحدي

Friday, February 26, 2010

علمني حُبُك

"علمني حبك إن احزن



وأنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزن



لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور



لامرأة تجمع أجزائي كشظايا البلور المكسور"



كنت وحدي...فوجدت تلك الكلمات تهوى علي أذني..وربما تعرفين أن كاظم الساهر لم يستطع أبداً




أن يحرك شيئاً داخلي....لكن هذه المرة كانت مختلفة




تذكرتك......سمعت صوتك يهمس لي......وحشتني



كانت كلمة ....تقولينها فأسعد وأمتلك الدنيا....تضحكين فتُرد إليّ الحياة



هل نسيتي ما كان.......كيف أعلمك نطقها من جديد



كان صوتك يأتيني من الناحية الأخري من العالم....فتذوب كلماتك علي قلبي



وتهدهده كالطفل فيخاف الحياة بدونك




أحُبك.......لا.....إذا سألتيني سأنكرها .....لم أحبك أبداً



أتدرين ما العشق...؟؟؟؟



أن يُعشق كل منا في الآخر...يذوبا وينصهرا حتي يصبحا تكويناً واحداً




يصعب الفصل بينهما......لكنك أبيتِ الامتزاج بي




لم يكن بيننا غير مسافات واهمة.....ردمتها بيدي وحفرتيها بيديكِ فهويت فيها بعدما هويتك




كلما تذكرت ما كان بيننا أردت أن يعود بنا الزمن...أن ارجع إلي عالمنا




أو انتزع ذاكرتي مني فأنتزعك .... ولكن ما معنى ذكريات لستِ فيها




إذا كان كل شيء في حياتي كنتِ - وربما ما زلتِ - جزءاً منه



ماذا أفعل....؟؟؟؟؟!!!ا


اتركيني أكمل هذه الاغنية لأشعر أنكِ بين يدي





أدخلني حبك سيدتي مدن الأحزان



وأنا من قبلك لم ادخل مدن الأحزان



لم اعرف أبداً أن الدمع هو الإنسان



أن الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان




Friday, February 19, 2010

دعوها تتحدث

هكذا فسر أحدهم ما أظهرته مجموعة من العصافير من أصوات متداخلة علي انها تريد أن تحدثنا

حسناً...فلندع تلك العصافير تتحدث – تصوصو- كما تريد

وما اجمل ذلك...فلنصمت نحن.....نعم ما الفارق من أحاديثنا المفرطة في اللغو وفي اللا شيء


وما أسعد من ينزل صباحاً ليجد السكون التام إلا من بعض تلك الصوصوة الرقيقة


ماذا ستقول العصافير....لا يهم....من يحبها سيفهم..هي حرة طليقة لا تعرف الكذب الذي يتقنه بني البشر


ستقول ما تشاء فهي لا تعرف الخوف...وتموت مئات العصافير يومياً شهيدة برصاص أي صياد ولا تيأس
ولم نر عصفوراً قرر عدم الطيران خوفاً من الموت........البشر فقط يخافون الموت

يستطيع أي عصفور أن يبذل كل ما في وسعه من طاقة الطيران ليصل إلي المكان الذي يريده

حتي إن مات في وسط الطريق...فلا مانع أيضاً أن يصل صوته لكل البشر مهما كلفه ذلك

أما نحن ...فماذا نفعل لنصل لما نريد ونقول كلمة حق....نجلس وننتظر....نخااااااااااف!!!!!ا

حينما نموت ..تصعد أرواحنا إلى السماء...أما العصافير فمنزلها هو السماء فلن تشعر بالفارق عند الموت



فقط ستنتقل من حياة الجسد إلي حياة الروح – مع الملائكة –ا

كم يكون رائعاً حال طائر منزله هو السماء و نزهته مجرد جولة حول السحاب

السحاب أيضاً ذلك الكائن الأبيض النقي ...لا يغير لونه نفاق ولا خداع

يظنه البعض غريباً لقليل من البكاء يخفف به آلامه
هما ثنائي لا مثيل له...العصافير والسحاب....لو قررنا أن نعيش وهما فقط حولنا ربما أصبحت حياتنا أكثر رقة وهدوءاً وشفافية


ومع ذلك يحب الانسان القسوة والتملك....لماذا لا نترك العصافير بلا أقفاص

اتركوها تتمايل على أوراق الشجر ...تداعب بعضها..تغني وترقص
تزور أحباءنا البعيدين ترسل لهم بريد قلوبنا ..تطمئنهم أننا نتذكرهم كل وقت



دعوها تحمل عطرهم بين ريشها لنأنس بهم في وحدتنا
 اجعلوها تلمس القمر بدلاً من كل من يريد ذلك ولا يستطيع

.

.

.

العصافير تجعل الحياة أجمل.....ما دمنا سنراها

Sunday, February 14, 2010

إلي من أحب....فقط

ربما اكون حزينة بعض الشيء لأنني وحيدة اليوم بالذات



و لا اقصد بالوحدة كوني بمفردي وانا اعلم ان الكثيرين حولي



احبهم.......و اعتقد انهم يحبونني ......بصدق



ولكن ان يكون بجانبك نصفك الاخر فذلك شيء اخر



من يكملك ...من تعرف انه نصيبك وانت نصيبه وان تكمل معه كل حياتك وتعيشوا سويا طوال العمر



ان تسمع اليوم كلمة حب منه وربما تحصل علي شيء جميل منه ....والاجمل ان تشعر بما في داخله وانه يحبك



ويخاف عليك و يشعر بك ويفرح معك ويمسح دموعك ويري كل منكما نفسه في عين الاخر



اليوم....وكل يوم



الي المتحابين....حبا صادقا طاهراً



ادعو الله ان يستمر هذا الحب و يكلله الله بالزواج



والي كل من يحب ويعيش علي الحب



الي من يحب بصدق واخلاص ولا ينتظر مقابل



الي كل المحبين ....ارجوكم الحب هو اسمي واعظم شيء في هذا الوجود



هو اعظم نعمة حصلتم عليها ....لا تضيعوها....لا تعكروها بأي شيء



حافظوا عليها ....امسكوا بكل لحظة حلوة تعيشوها ولا تفرطوا فيها بسهولة



عيشوا مع الحب وبالحب وللحب



الي من لم بجد الحب حتي الان والي كل وحيد اليوم ( وانا منهم بالتاكيد) 1



لا تيأسوا....فالحب موجود و سنجده يوما ما ان شاء الله





واليه....فقط

الي حبيبي......( المجهول) ولا اخجل وانا اقول حبيبي لأنني احببتك قبل ان اراك



وسأظل احبك حتي ان لم اقابلك .....ولكن



اعلم وتاكد ان ما يحييني انني اعلم انني ساجدك يوما ما



وساظل انتظرك طوال عمري



واليكم......الي كل العالم



احبوا انفسكم والدنيا من حولكم و احبوا كل الناس



ليفسح كل منا في قلبه مجري يجري به نهرا من الحب



وبالتاكيد سنجد هذه الحياة اجمل واصغي وانقي