....إليك....وأنت هنااااك حيث أنت....غائب عني
أتدري كم تؤلم كلمة الغياب تلك...فما بالك بالغياب وما يفعله بي...كل يوم..وكل لحظة
أتدري كم تؤلم كلمة الغياب تلك...فما بالك بالغياب وما يفعله بي...كل يوم..وكل لحظة
...أشعر انك تلك القشة التي اتعلق بها كي لا أغرق
ومع اني أدرك تماماً أن تعلقي بك
ما هو إلا لحظات قليلة أضيفها إلى حياتي...لكني أعرف أن كل لحظة معك تساوي عمراً
بأكمله
....وأدرك أيضاً أنه ربما تكون نهايتي هي الغرق
ولكن...أتعلم أني حقاً أفضل الغرق بك عن الحياة بدونك
ولكن...أتعلم أني حقاً أفضل الغرق بك عن الحياة بدونك
....والحياة بدونك
....لا تخلو منك
....من طيف أراه في منامي
تائهاً...ملامحه تطاردني....دون وضوح
....من طيف أراه في منامي
تائهاً...ملامحه تطاردني....دون وضوح
...واسماً يحمل فقط علامات الاستفهام
ورسائل أكتبها وأطويها وأخبئها في قلبي حتى ملأته ولم يعد يحتمل
......فلم اعد أكتب
فاشتقت لحروفي....عنك...وللمسة من كلماتك عني....أتمني أن أقرأها يوماً ما
واشتقت لنظرة من عينيك أراها حينما تقرأ نفسك بين سطوري
ورسائل أكتبها وأطويها وأخبئها في قلبي حتى ملأته ولم يعد يحتمل
......فلم اعد أكتب
فاشتقت لحروفي....عنك...وللمسة من كلماتك عني....أتمني أن أقرأها يوماً ما
واشتقت لنظرة من عينيك أراها حينما تقرأ نفسك بين سطوري
!!!....أتدري كيف يمكن ان تشتاق لمن لم تره أبداً بعينيك ولكن يراه قلبك كل لحظة
!!!......أتشعر كيف يمكن أن يكون وجع البكاء شوقاً
!!!......أتشعر كيف يمكن أن يكون وجع البكاء شوقاً
يظنون أن بي مساً من الجنون كلما فكرت بك و تيقنت أنك أيضاَ تفكر بي
ولكني عندما كدت أفقد إيماني بك.....وبنفسي وبما يمكن أن يحدث مع الأيام
ولكني عندما كدت أفقد إيماني بك.....وبنفسي وبما يمكن أن يحدث مع الأيام
!!...أسأل نفسي كل يوم هل سيصبح طيفك حقيقة يوماً ما
أم ربما سأكتشف أنك كنت سراباً يجري وراءه قلبي رغماً عني أحياناً وبإرادتي كثيراً
أم ربما سأكتشف أنك كنت سراباً يجري وراءه قلبي رغماً عني أحياناً وبإرادتي كثيراً
....فيجيبني قلبي أنك مثلي
.....تجلس هناك
..... وحيداً
.....حزيناً
...تبحث عن طريق يجمعنا
....وعن رسائلنا في صندوق بريد ليس له عنوان
ولكن...أقولها دوماً
...دع الأقدار تفعل ما تشاء
...وحتماً سنلتقي
حتى إن كان لقاءاً عابراً في كلمة حُب تائهة عن الدنيا
!!...سيعرف قلبانا حينها أننا تقابلنا دون أن يعرف أحد
.....تجلس هناك
..... وحيداً
.....حزيناً
...تبحث عن طريق يجمعنا
....وعن رسائلنا في صندوق بريد ليس له عنوان
ولكن...أقولها دوماً
...دع الأقدار تفعل ما تشاء
...وحتماً سنلتقي
حتى إن كان لقاءاً عابراً في كلمة حُب تائهة عن الدنيا
!!...سيعرف قلبانا حينها أننا تقابلنا دون أن يعرف أحد