احدى روائع فاتن حمامة
فيلم الباب المفتوح...قصة لطيفة الزيات
أشاهد هذا الفيلم كلما يتم عرضه وأشعر بمشاعر كثيرة وكأنها نفس تلك المشاعر التي شعرت بها فاتن حمامة - ليلى - وتشعر بها الكثيرات
لعل الزمن تغير وحصلت الفتيات على حرية لم يكن يتوقعنها ولكن لا أظن ذلك
الحرية التي حصلنا عليها ظاهرية فقط
افتحوا لنا الأبواب
هكذا صرخت بها ليلي ونالت عليها ضرباً واهانة لم تتوقعها ولم تقتنع بها لأن ما فعلته
هو ما يمكن أن يشعر به أي انسان تجاه بلده
هو ما يمكن أن يشعر به أي انسان تجاه بلده
انا واحدة من القتيات أذكر شعوري تماماً في 25 يناير هل يمكن أن يتخيل احد أني لم
أفكر أبداً في النزول إلى الشارع
أفكر أبداً في النزول إلى الشارع
وهل فتحت لنا الأبواب؟؟؟
لا أظن
وليس السبب هو سلبية أو عدم اقتناع أو أي شيء ولكن السبب هو أن نزولي لم أكن اجرؤ ان أجعله يخطر حتى على بالي
هل يتوقع احدكم أن تربية معظمنا بُنيت على ذلك الخوف حتي من التفكير في شيء
ربما يكون خطأ في نظرهم
ربما يكون خطأ في نظرهم
بعد أكثر من خمسين عاماً علي ثورة 1952 ولم تُفتح لنا الأبواب
وربما ما يغفر لي حينها أني أصررت على النزول إلى المستشفي
رغم كل ما يحدث حولي لكنى كنت أشعر أني افعل شيء دون ان أقف في صف
المتفرجينحريتنا مسلوبة دون ان ندري ولم نعد نفكر حتى فيها وماذا حصلنا وعلام لم
نحصل
واذا كان الحديث بكل صراحة والدفاع عن الشباب كان في حد ذاته جريمة لا تُغتفر
فماذا بمحاولة عرض فكرة النزول والدفاع عن فكرة وعن الحرية
رغم كل ما يحدث حولي لكنى كنت أشعر أني افعل شيء دون ان أقف في صف
المتفرجينحريتنا مسلوبة دون ان ندري ولم نعد نفكر حتى فيها وماذا حصلنا وعلام لم
نحصل
واذا كان الحديث بكل صراحة والدفاع عن الشباب كان في حد ذاته جريمة لا تُغتفر
فماذا بمحاولة عرض فكرة النزول والدفاع عن فكرة وعن الحرية