Wednesday, March 28, 2012

!!!....كام كلمة


أنت الحلم
..............
بس....
هو....
انت....
ممكن....
 تتحقق؟؟؟؟

واللا جايز الأحلى انك تفضل حلم
!!!!!

....................





*********************

الانتظار........
هو الأمل
والأمل........
بنعيش بيه

.......

وبنعيش عشانه





**************** 
أصلاً
 أصلاً
أصلاً
أنا حبيت الكلمة دي
أصلاااااااً
:))





**************** 

أيوة بغير
..........
.............



***************
ملاحظة
:)

"أصلاً "
حبيتها من
موهااااااا الجميلة
ووووبس
الكلمة بتاعتها أصلاً يعني
:))



Friday, March 23, 2012

تقريباً اتكعبلت


أنا عاوز أحكيلك حكاية...حكايتي لما اتكعبلت...أيوة والله اتكعبلت من غير ما آخد بالي ...بس تعرفي...ساعتها... كنت مبسوط أوووي أووي...يمكن عشان مكنتش مرتب أي حاجة...ويمكن عشان ساعات حاجات بتحصلنا زي ما كنا بنتمناها بالظبط لدرجة تنسينا كل تعب فات علينا..

من زمان...وانا عارف..ومتأكد..أنى حقابل البنت اللي بحلم بيها بطريقة مختلفة....عارفة حكايات القدر اللي بتجيب واحد فينا من اليمين وواحد من الشمال عشان يتلاقوا في نقطة مكتوب لهم يتلاقوا فيها....ده اللي كنت حاسس أنه حيحصلي...

ولما قابلتك...وعرفت بعدين ان لقانا كان صدفة....قدر جمعنا واحنا بعيد أوي عن بعض...اتأكدت ساعتها إنك فعلاً...مختلفة

..................



في يوم شتوي والدنيا زحمة والطريق واقف كالعادة...كنت في عربيتي ومشغل الراديو وبحاول أنسى الدنيا شوية.... دورت وشي بين العربيات اللي حواليا

ولمحتك..مميلة وشك ناحية الشباك...اتأملتك كتير..عينيكي حزينة...ووشك بريء

سلك سماعات الموبيل كان واضح وعرفت انك بتسمعي الراديو لما شوفت شفايفك بتتحرك كأنك بتغني...نفس الأغنية اللي بسمعها وشغالة في عربيتي...كانت أغنية جميلة...وانتي كنتي مركزة معاها أوي ...وفي عز شرودي اللي مكنش أكتر من لحظات...اتحركت العربيات...وتوهنا من بعض في الزحمة..

....

ملامحك كانت واضحة أوي ومش عارف أشيلها من بالي....وطول السكة وانا بفكر فيكي وسعيد انك بتسمعي معايا نفس الاغاني اللي بسمعها ..كأننا سوا..
سألت نفسي سؤال...هو ليه الدنيا جمعتنا ببعض لحظات....كأننا سرقناها من الزمن..كأنه حلم جميل!!!.... استمر ثواني وفي الآخر..طلع حلم
ملقتش اجابة كالعادة...لكن...كنت عارف..إن لقانا نصيب...لو مكتوب لنا حيحصل...زي ما بين كل الوشوش شوفت وشك أنتي بس...اكيد معادلات الكون كلها ممكن تتغير عشان نتقابل.....أكيد
يقيني كان أقوى حاجة جوايا بطريقة عمرها ما حصلت لي....
والقدر كان كريم معايا إلى أقصي حد...ويقيني كان صادق أوي عشان يتحقق..
روحت المكان متأخر بسبب الزحمة....كانت ندوات المفروض احضرها كل يوم لمدة شهر رشحوني ليها تبع الشغل بعد ما اعتذر زميلي بسبب تعبه المفاجيء..
وهناك....اتأكدت احاسيسي كلها لما لمحتك ...للمرة التانية...واقفة مع مجموعة من الناس
قربت بحذر...واتلاقت عيوننا...فضلنا ساكتين كتير...حبيت سكوتك..وحسيتك متوترة من كتر نظراتي ليكي
 اسمك...كمان بسمعه لأول مرة...كل حاجة فيكي كنت أول مرة أشوفها وأعيشها..وكأن كل حياتي اللي فاتت كانت فاضية...مفيهاش ناس...واتملت لما لقيتك
بعدها....كنا بنشوف بعض كل يوم...كنتي بتتكلمي عن كل حاجة...إلا عنك...كنتي بتحاولي تقريني من عيوني
والنهاردة آخر يوم المفروض نتقابل فيه...لكن مش عايزه يبقى آخر يوم...عشان كدة حكيتلك الحكاية دي
كلها
............
!!!.....عرفتي بقى إزاي اتكعبلت


 العنوان تقريباً اتكعبلت
استلفته من صديقي ابراهيم عادل
 كان عنده نص بحبه جداً له نفس الإسم
:))

Friday, March 16, 2012

قصاقيص

الحب كالورورد..... الورود لها ذلك البريق الخاص عند رؤيتها من بعيد تجذبنا ألوانها..رائحتها...تخدرنا من حيث لا ندري نظل نتمنى ان نمسك أحد تلك الورود ونتخيل كيف إن لمسناها بأيدينا ولم نرها فقط من بعيد

 يهدينا القدر إحدى تلك الورود..كالحلم..نمسكها ولا نرى إلا جمالها الزاهي الذي يأخذنا إلى ذلك العالم الآخر..فننسي أنفسنا معها وفي لحظة تؤلمنا شوكتها  ويوم بعد يوم تذبل في ايدينا دون ان ندري كيف يمكننا أن ننقذها ونظل نتساءل...هل نحن السبب في موتها أم هي لم تخبرنا ماذا نفعل معها...!!! ولكن
.....

ربماً تبدو تلك الورود بلا رونق للجميع لكن لصاحبها تبدو في غاية الجمال ويظل
محتفظاً بها مهما مر عليها الزمن... تلك....هي الورود الحقيقية-الحب الحقيقي-



احياناً يبدو تليفونك وكأنه يتيم...وحيد..حزين بدونهم...يصيبه سكون رهيب...لا يتحدث..ولا يريد أن يحدثه أحد لأنه عندما يتعود وجودهم تصيبه تلك الوعكة العاطفية من غيابهم وجفائهم المفاجيء ولا يكون شيء امامه غير أن يستسلم ولا يتحدث..ويفصل شحنه إلى الأبد حتى لا ينتظر... ......... ولكن...لا يدرى أبداً من ينتظره هو ومن يريده...ومن يحيا باتصال واحد منه... لذا يبدو من 
الأفضل ألا نعلق حياتنا على أحد ما
..... 




أحياناً نحتاج ان نشعر ببرودة الجو تخترق أصابعنا وكل جزء فينا..فقط لنتأكد أننا ما زلنا نستطيع ان نشعر بأي شيء ............... ولكن....عندما يمتلئ قلبنا بالمشاعر..تظهر تلك المشاعر في ملامح وجوهنا .....ولا نريد اثبات لها لأنها تغمرنا حتى تغمر من حولنا



عندما يحمل شيء ما رائحة صاحبه يبقي لتلك الرائحة معني آخر تظل حولك..حتى ذلك العطر الذي كنت تضعه انت...يذكرك بكل اللحظات الماضية... عندها..تؤمن أنك عندما تضع عطر الذكريات ذلك وتنام ..ستحلم  بهم...بالتأكيد...بالتأكيد
!!!!
............



12/3/2012


Saturday, March 10, 2012

قلبي ما زال طفلاً


زمان وانا صغيرة كنت بشوف ماما شايلة شنط كتير اوي وتقيلة اوووي
كنت بستغرب هي إزاي شايلة كل ده حتى لو هي كبيرة
وكنت بقول إني لما أبقى قدها في يوم من الأيام...أكيد عمري ما حقدر أشيل زيها
ولما كبرت....
بقيت بشيل...وبشيل...وبشيل...
اكتر مما كنت أتصور...
واتعلمت ان اللي بنشوف اننا منقدرش نعمله في يوم
حييجي وقت نلاقينا بنعمله وانه شيء عادي مش مستحيل

**************
....وانا صغيرة كنت بحب أجري أوي وانا رايحة أي مكان
لحد في يوم تعبت جداً والدكاترة "زي الأفلام" منعوني من أي مجهود
......ومن يومها بقيت أخاف أوي اني اجري والعب زي باقي الأطفال اللي في سني
......دلوقتي
بقيت بجرى برضه بس في الدنيا بجري في شغلي وهنا وهناك وبعمل حاجات كتير وبحب اتحرك واروح وآجي وديماً بيسألوني انتي بتتعبي نفسك ليه كدة
..وديماً بقول اني بحب أوي أبقى كدة..
بحب ابقى مشغولة....حتى عن نفسي

******************

 كمان كنت بعشق الراديو....وكانت اوقات فراغي بجيب فيها الراديو واقعد علي كرسي جمبه وافضل اسمعه...ولو مش الراديو بسمع شريط كاسيت والغريب اني في سن صغير اوي كنت بسمع نجاة وكنت حافظة أغنية "أيظن" وكنت بحبها أوي وكمان أغنية عبد الحليم "رسالة من تحت الماء"
 دلوقتي متغيرتش أبداً لسه بعشق الراديو...ولسه بحب أسمع الاغنيتين دول واغاني كتير قديمة
الحاجة المختلفة هي
 "فيروز"
 وانا صغيرة كنت اقول هما ازاي بيسمعوها كدة يعني
...
دلوقتي فيروز بالنسبة لي حالة استثنائية وفريدة جداً من الغناء وبقت الحاجة الوحيدة اللي لما بسمعها بتتوهني عن كل الدنيا
تبكيني مع "حبيتك بالصيف" و "قديش كان فيه ناس"
تخليني أبتسم أوووي مع
 " كيفك انت"
 و "سألتك حبيبي"
 و"شايف البحر"
مرتبطة معايا بالشتا والمطرة والبرد....والوحدة
.....
عرفت دلوقتي ان نظرتي لحاجات كتير ممكن تتغير مع الوقت
وان قلبي مهما كبرت ...
حيفضل طفل صغير
...............................
......................

يا سنيني اللي راحت ارجعيلي
ارجعيلي شي مرة ارجعيلي
وانسيني ع باب الطفولة
تا اركد بشمس الطرقات
.......
يا سنيني اللي راحت ارجعيلي
 ارجعيلي شي مرة ارجعيلي
ورديلي ضحكاتي اللي راحوا
اللي بعدا بزوايا الساحات


Tuesday, March 06, 2012

رحلة النسيان


استيقظت ذلك الصباح...ومع أول نور للشمس.....ومع أول نقطة مطر تسقط دعوت الله كثيراً...كثيراً...أن..أنساني....نعم أنساني

في النسيان راحتى التي أنتظرتها دائماً...ولم ترد أن تأتيني إلا بهذه الطريقة
...
....
ذاكرتي ممتلئة بأشياء كثيرة...لم أستطع أبداُ إيهام نفسي أنني أستطيع أن أعيش دونها...حتى إن كانت مؤلمة ....لكن نسياني نفسي هو الحل الوحيد فلم تعد ذاكرتي تتحمل ذلك...
.......
.......
كيف تتحمل ذاكرتنا اللحظات والتفاصيل الصغيرة....الأشياء التي نحب فعلها كل يوم معهم...حين تكون "هم" ضمير غائب وكل فعل معها فعل ماضي..مضي وترك أثراً في الذاكرة...وحتماً في القلب
.....
الأماكن تحتل الجزء الأكبر من ذاكرتنا....الحيطان ...الأسقف....الكراسي...كل خطوة في الأرض...تحمل عطرهم...همساتهم...نظراتهم....وبعد وقت...طويل..أو قصير...نمر وحدنا...دونهم...دوننا أيضاً..
البعض لا يعرف كم نفقد في تلك اللحظات...يعتقدونها لحظات...ونشعر أنها سنوات طوال...ونبقى وحدنا سنوات أخرى محاولين النسيان...التناسي....بلا فائدة
ذاكرتنا محتلة...يحتلونها ببساطة...ثم يتركونها ببساطة أيضاً...ويرحلون...تاركين أرواحهم....كأنها تأبى أن تتركنا في سلام...أن تتركنا لغيرهم...ولنا...حتى لم يعد لنا مكان بها...
نريد أن ننسي أنفسنا لعلنا نتوه في ذلك النسيان....ولا نعود...وربما لا يعودون....
..............
في رحلة النسيان تسقط دموعنا كجمرات ساخنة على قلبنا المثلج من أمطار الوحدة التي تسقط غزيراً بين الحين والآخر فيذوب القلب..وبقاياه تبقينا على قيد الحياة..أمام البعض
وفي تلك الرحلة الشاقة الجميع يحمل داخله ذلك التناقض العجيب بين ما نريد وما نرفض حدوثه
نتمنى لحظة ماضية واحدة تعود....نتمناهم أن يعودوا حتى لو في المنام ونرفض نحن العودة
نحاول ان ننساهم....أن نجعل صورتهم باهتة من كثرة امطار الذكريات .....وتتمسك قلوبنا وتظل معلقة بكل ما تستطيع من قوة بهذه الذكريات
نرحل ونهرب بعيداً ونتمنى ان نستطيع ان نبقى ونقترب
نحاول الحياة دونهم ونعرف اننا ربما نموت بجانبهم
وفي النهاية....وبعد محاولات وتعب...نبقي معلقين كأرواح لم ترتاح وتصل إلى السماء ولا تستطيع
العودة إلى الأرض

تظل نحلق بين السماء والأرض حولهم مقنعين أنفسنا أنهم سيرونا يوماً ما فيشفقوا علينا من هذه الحيرة أو............. نظل تائهين


4/3/2012

Friday, March 02, 2012

دوائر


عندما تمطر اعرفني جيداً..أعرف انني سأكتب
تجذبني تلك الأشياء الصغيرة..مثل قطرات المطر
.......
المطر...الكتابة...الحب...وأنا 
نتشابه كثيراً...نفسها تلك الحيرة والغموض والمفاجأة في كل وقت نأتي
.....
لا تمطر السماء إلا وراودتني أحاسيس كثيرة متناقضة..ما بين الفرحة....والحزن
الجميع يفهم المطر كما يحلو له لكنها تمطر فقط لسبب ما نجهله جميعاً
لكني أعرف انها احد تلك الاشارات الربانية...انها مهما طال بها الوقت ولم تمطر سيأتيها وقت لا تستطيع فيه ان تخبىء ما بداخلها
وكأنها تقول نعم اعود في كل مرة لأتحدث.....وامطر.....وأبكي


***************

أرى الحياة دوائر مغلقة..كثيرة...ومتشابكة.....ادخل فيها احياناً بارادتي واحياناً رغماً عني...لكنني ادخلها في كل مرة حينما تجذبني تلك الحكاية..-الدائرة المغلقة - التي ندور داخلها حيث نبدأ بكل حماسة وامل...وننتهي من حيث بدأنا ولم نفعل شيء
ندخلها بابتسامة....وتخرج منها قلوبنا بخدوش وعلامات غير قابلة للمداواة

حتماً في النهاية أكره تلك الدوائر اللانهائية...ولكنني لا أدرك ذلك إلا بعد وقت طويل من الدوران فيها دون جدوى...حتى الاغماء والسقوط أرضاً

............
..........
****************


اتساءل كثيراً لماذا نضع انفسنا في تلك الدائرة..دائرة الوحدة..دون ان ننتبه انه ربما هناك شخص ما يرقبنا من بعيد يحبنا وينتظرنا وربما يشعر بالوحدة ايضاً

كيف لا نشعر به في وحدتنا؟؟........ لماذا لا نحاول الاقتراب ممن هو يبدو بعيداً عنا؟؟
......
كم تؤلمني تلك الكلمة..الوحدة....التي لا يعرف معناها حقاً إلا من ذاق كل حرف فيها
أشفق علي من يشعر بها..ولكن السبب هي تلك المسافات الواهمة التي نضعها امام انفسنا تحت كثير من المسميات المتعلقة بسيناريو واحد نضعه لأنفسنا...لا نخرج منه أبداُ..ولا يتحقق

****************
.....الدائرة الأخطر
....دائرة الحب...الجذابة.....المبهرة
الحب حيث التهور والفعل دون تفكير ......هو اكبر حماقة يمكننا ان نفعلها ونجلس نتفرج علي انفسنا ونحن تائهين
ربما يكون أجمل ما في الحب أنك شعرت به بكل معناه..وليس أجمل ما في الحب نهايته ربما لأننا نعلم جيداً ان تلك النهايات السعيدة لا تحدث في كثير من الاحيان 
لكن...لحظة الحب تلك...هي تلك اللحظة التي نغيب فيها عن الأماكن...بتوقف فيها الزمن..فقط...لنشعر..ليخفق قلبنا..لينشغل بالنا ونحن في عز انشغالنا بتفاهاتنا اليومية لندرك ان لكلمة واحدة من حرفين آلاف المعاني والأحاسيس

وأحياناً..نعتقد انه يكفي ان نعرف اننا استطعنا في لحظة ما أن نشعر....وأن ..نحب
وأن هناك شيئاً ما بداخلنا يدعي قلب....يخفق وينبض حتى لو للحظة واحدة تسبق كلمة النهاية التي لا تظهر إلا على بُعد الأفق