Wednesday, September 28, 2011

بحلم...وأنا مالي


فيه حاجات كتير نفسي أعملها..........بحلم بيها من زماااان أوي....وطول ما أنا ماشية في حياتي بحاول اوصلها

أحلامي ممكن ناس كتير تفكرها مجرد أحلام مش ممكن تتحقق.....لكن مش مشكلة....
انا كل اللي كان يهمني اني أكتب أحلامي هنا...في المدونة بالذات....عشان آجي أقرأ البوست ده السنة الجاية وأشوف إيه اللي اتحقق ...وإيه لسه...والسنة اللي بعدها واللي بعدها..
ولو حلم أتحقق...حبتسم..وأقول...أهو ممكن...أنا أقدر...وحفضل أحلم

فيه جزء كبير من أحلامي مرتبط بالبحر...يعني مثلاً أول حاجة كان نفسي أعملها....كان نفسي أتمشى على البحر وافضل ماشية...مش عاوزة أي حاجة توقفني...ويكون البحر فاضي مفيهوش أي حد بيتمشي .....هي صحيح أمنية سهلة بس كانت بالنسبة لي صعبة
جداااااً لو مكانتش مستحيلة..
الجميل اني من حوالي سنة بدأت احقق جزء منها....وبقيت امشي أيام كتير قبل ما أروح الشغل بدل ما أركب....صحيح مش بمشي من غير حدود عشان بقف لما أوصل شغلي بس مش مشكلة المهم الاحساس بالمشي الصبح الساعة 7 ونص ده احساس جميل لا يوصف....الهوا بيكون نقي اوي ومش بسمع غير صوت البحر يوشوشني وموجه يضحكلي ويقوللي ان الأماني ممكن تتحقق
*****************
تاني حاجة نفسي اعملها ومرتبطة بالبحر ....نفسي أركب مركب
–المفروض مكونش لوحدي يعني_
 : D
والمركب دي توصل لنص البحر وتكون ساعة الغروب وبعد الغروب ألاقي القمر طالع وهو اللي ينورلنا باقي السكة
آآآآآآه....نفسي ده يحصل أوي......ساعات بحس انه مجرد حلم جميل صعب يحصل وساعات بيكون عندي احساس ويقين كبير اوي ان ده حيحصل ان شاء الله في يوم من ذات الأيام

*****************

أول حلمين دول ساعات بشوفهم بطريقة مختلفة أني أسافر القاهرة واتمشي علي النيل بدل البحر...صحيح البحر مختلف تماماً لكن النيل حاسه أنه فيه حاجة حلوة...فيه هدوء وسكينة ولحظات حلوة لما حد يبقي عاوز فعلاً يبقي مع نفسه شوية

*****************

تالت حاجة برضه مرتبطة بالبحر....
نفسي جداً اصطاد....ممكن أرمي السمك تاني بعد ما اصطاده عشان أكيد حيصعب عليا....بس بجد لما بشوف الصيادين والشبك بيبقي عندي احساس غريب ان الصيادين دول أسعد ناس في الدنيا..ممكن ده ميكونش صحيح...بس بحس انهم سايبينها على الله أوي....رزقهم يوم بيوم...حياتهم وسط البحر
متهيألي مفيش أحلى من كدة

*****************
رابع حاجة نفسي اعملها نفسي أروح أي بلد في "الفلاحين" اللي هي معرفش يعني تبقى أنهو محافظة...المهم اني نفسي أروح هناك ويبقى فيه أرض وزرع كتييييير حواليا من كل ناحية وأبقى قادرة أشم ريحته
بتمنى جداً اني احضر جمع المحصول –أي محصول – بحس أنه احساس حلو جداً لما تزرع حاجة بايديك وهي بذرة صغيرة وتستناها تكبر وتجمعها وتشوف نتيجة تعبك

*****************
خامس حاجة....نفسي أفتح محل ورد وأسميه....
"Serendipity….The paradise of Casablanca"
معرفش ليه جه في بالي مرة الاسم ده وبقي عندي رغبة جامدة جداًً اني افتح محل واسميه
كدة عشان بحب فيلم
serendibity
اوي والورد اللي اسمه كازابلانكا اللي في فيلم نهر الحب بحبه جداااً وبيفكرني بالسعادة اللي بعيد وخايفين نقرب لها
انا بحب الورد جداً بكل انواعه والوانه وريحته وشكله المكسوف ديماً ومقتنعة ان له لغته الخاصة اللي يفهمها الأحبة بس

"ممكن افتح صيدلية واسميها نفس الاسم برضه..:D...مش مشكلة"

*****************
كنت بشوف فيلم
The lack house
قريب وبقي فيه حاجة سادسة نفسي اعملها...
نفسي ترجع الرسايل اللي بخط الايد ونفسي اراسل حد .....ياااااه لو فيه قصة حب زي الفيلم ده....عارفة انها مستحيلة....بس الحب ايه غير مستحيل اتنين بيحققوه سوا....بحب اوي الرسايل عشان بحس اني بعرف اعبر عن اللي جوايا بالكتابة وبحب امسك ورقة في ايدي اقراها واشم ريحتها من ريحة اللي كاتبها والمس خطه وكل حرف ابقي شايفاه فيه وانتظر البوسطجي ييجي كل يوم ينده علي اسمي قلبي يدق وانا بنزل من علي السلم عشان استلم الجواب من حبيبي عينيا تدمع من الفرحة لو قاللي انه جاي ومن الحزن لو قاللي انه حيغيب...
.............................................................
دول 6 أحلام....أكيد هما مش 6 بس وفيه أحلام كتير جوايا...بس يمكن دول حاجات قريبة اوي من قلبي وكان نفسي أقولهم وأسجلهم عندي...

يا تري السنة الجاية إن شاء الله لما أقرأ البوست ده ممكن تكون حاجة منهم اتحققت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


5/8/2011

Tuesday, September 20, 2011

شوفي الدنيا بعيوني

مركب صغير شوفته من بعيد على شط البحر....مترددتش كتير اننا ناخده
   زي ما 
بحلم - لوسط البحر -
مسكت ايديكي الصغيرين....حسيت قد إيه كانت صوابعك بردانة عشان كنتي خايفة
.....حاولت امسك ايديكي أكتر كنت عاوز أحسسك بالدفا والاطمئنان
مفاتش كتير إلا وايديكي دفيانين في حضن ايديا زي عصفورين بيستخبوا من المطر
....انتبهت... لقيتنا في وسط البحر....قد إيه استنيت اللحظة دي
....انا وانتي..وبس
معايا ريشة عشان أرسمك على صفحات البحر
حبدأ بخصلات شعرك عشان شبه موج البحر يطير هنا وهناك
حرسم عيونك....بالأزرق لون البحر.... بغرق فيهم
.....وقلبك..الأبيض لون السحاب
وروحك........اللبني الصافي زي السما
...ييجي علينا الغروب....تتحول السما لون خدودك وانتي مكسوفة
...........لكن
...ألمح في عيونك نظرة حزينة.....ودمعة رافضة تقول اللي جواكي
أعرف ان سرك مع البحر...أوشوشه...يفهمني.....تيجي موجة حنينة تطبطب عليكي وتعكس نور القمر على وشك
أسمعه يقولك.....سيبي الخوف والحزن لحظات وانتي سعيدة بين ايديا
....اسمعي كلامه وارجعي معايا
..
...شوفتي الدنيا معانا ازاي...فاهمانا ازاي
...شوفيها بعيوني وخدي قلبي امانة عندك عشان تصدقي
.............
....عارفة
المركب اللي ركبناها مركب ورق...أنا اللي عملتها بإيدي....بس مينفعش تغرق

عشان وأنا معاكي بحس أنك فراشة واخداني على جناحتها ومش لامسين الأرض

تفتكري ممكن يكون وزننا تقيل على مركب ورق؟؟؟
عارفك حتبتسمي وحتحسي قد أيه بحسد نفسي وانا بشوف ابتسامتك
عشان بشوفها شمس بتنور حياتي
....لكن
....بخاف....لما تغرب....وتبعد....وتختفي
....بخاف...تبقي زيها......تروحي لناس تانية تنوريلهم ومترجعليش

بس بنام كل يوم وكلي أمل أنك بكرة حتطلعي في شباك اوضتي وأفتح عيني عليكي
من غير خوف....ولا حزن



Tuesday, September 13, 2011

أجمل فراق

علاقة


ممكن تكون علاقة اتنين ببعض زي علاقة موجة بحر بصخرة
الموجة بتخبط في الصخرة كل لحظة...الخبطة بتوجعها وتعلم فيها وتسيب فيها جروح تدوبها.....
لكن الموجة مش بتكون حاسة ده أبداً ومفكرة ان الصخرة مجرد حجر مش حاسس بيها
ومع كل ده الصخرة أكتر حد بيحب الموجة حتى لو بتجرح فيها كل يوم...واكتر حد بيستحملها وقريب منها
......................................................


"جرح"


اللي يحب ميجرحش أبداً...ولو جرح..مش حتفرق بينه وبين اللي بيكره
في الآخر حيبقي جرح وعلّم وخلاص مش مهم مين اللي اتسبب فيه واتسبب فيه ازاي...المهم الأثر اللي سابه جوه القلب....

...............................................

"وردة"


الحب عامل زي الوردة....
في الأول صغيرة وشكلها حلو ونفسنا تكبر....
نفضل نهتم بيها ونسقيها كل يوم...وشكلها يبقي أحلى يوم بعد يوم...
لكن....للأسف...فيه ناس كتير بعد كدة بينسوها وينسوا حتى يسقوها...وتدبل..أو تموت.....
وساعتها عمرنا ما حنعرف نرجعها زي الأول

.............................................


"احساس"

اكتر احساس بكرهه في حياتي إني ابقي واحدة زي أي واحدة...
بحب أكون مميزة عند اللي أعرفهم ومميزين عندي...مش مجرد واحدة في حياتهم...
ولما بحس الإحساس ده بفضّل اني ابعد خااااااااالص عن كل الدنيا وأقفل على نفسي
I want to be the one not any one

.......................................

"خوف"


بقيت بخاف أصدق احساسي
وبقيت أخاف أحس من البداية.....

.........................................

"رمادي"


مش بحب اللون الرمادي.....في الحياة
بحس كأنه زي حد بياخد حد من شط البحر يوديه نص البحر....
لا هو وصل للبر التاني ولا هو عارف يرجع.........

.............................................

"أجمل فراق"



الحب اللي بجد......ميتنسيش ومينتهيش.....
ويفضل الحبيب مهما بعد وبعد الفراق له مكان بعيد جوه القلب مقفول عليه بمليون مفتاح بس عشان نحافظ عليه ونفضل فاكرينه ونقول كنا بنحب..بس...هي حياة

يمكن ساعتها ينتمني القدر يجمعنا تاني باللي بنحبه ويعرف اننا لما كنا فاكرينه كل لحظة كان عشان حبه حاجة كبيرة أوي ولو القدر مجمعناش حيفضل الحب زي الندى يروي روحنا وقت ما نكون حاسين بالوحدة
الفراق ممكن يكون أجمل فراق...مع وائل جسار بس
:))
خليني ذكرى
11/9/2011

Wednesday, September 07, 2011

صمت الحب


هذا الثبات والهدوء غير طبيعيين على رجُل مثلك. كما أنني لا أستطيع فتح صندوقك النحاسيّ وأخرج ما فيه من أسرار. نعم، أسرار، وحكايات أؤمن بوجودها وراء تلك العيون الثابتة المستقرة. كل صباح تجلس طويلاً أمام فنجان القهوة الذي تطلبه. تسرح كالعادة، ثم تفيق وكأنك أتيت من مكان بعيد عن كل الأماكن، تكتشف أنه بارد، فتطلُب آخر بإشارة من يديك. أقترب منك، وأضعه أمامك مبتسمةً تارةً وقائلة "صباح الخير" تارةً أخرى. الغريب أنك لا تنتبه، والأغرب أنك لا تبدو قليل الذوق...كان الجميع يعرفون أنني قليلة الفضول. لكن ثمة شيء ما يجذبني إليك ويثير فضولي نحوك، فلم أكن أعرف أني سأنتبه إليك هكذا إلا بعدما انقطعت عن المجيء لأول مرة منذ حوالي ثلاثة أشهر، وقد اعتدت على رؤيتك كل يوم وفي نفس الموعد بنفس الملابس الأنيقة: البدل السوداء أو الكحلي والكرافت. كان غيابك صدمة لي لم أتوقعها. ـانتظرت مجيئك في اليوم التالي، ولم تأتِ. عرفتُ أن شيئاً ما يدور في السر بين روحي وروحك وقررت فتح صندوق أسرارك والتسلل خلسةً بأمر من قلبي إلى قلبك. ـــ ( لكني لا أعرف طريقةً للوصول إليه .. ) هكذا تساءلت ....ثم تذكرت و أنا صاحبة الذاكرة التى تخزن كل ما تعشق فقط أنك في يوم من الأيام قد ملئت استمارة الخصومات، ووضعت فيها بريدك الالكتروني. قفزتُ خلف الجهاز، وبحثت في الملفات فوجدته أمامي .. وسيلة أتصال واحده وحيدة بك !. ثم لمستُ الشاشه بحذر وكأنيّ أفكر كيف سأطرق باب حياتك ..ــ (هل ستعطيني الإذن بالدخول؟) .. هكذا تساءلت مرة أخرى ..ـ

في الليلة التي حسمت أن أحدثك فيها، ضغطت على زر
Backspace
أكثر مما كتبت أي شيء آخر. كان ذلك منذ أسبوعين، حيث استقر الأمر في النهاية على: (أهلاً، هل يمكننا التعارف سوياً؟). لكنني انتظرت
 كثيراً وعيني مثبتة أمام الشاشة، وقلبي الذي كاد يقفز .. هزّ كل خلية في جسدي، صوت الخفقان يأخذ في الازدياد والعلو بسرعة فوق أي صوت آخر. مر ما يقرب من الساعتين، ولم أشعر. ولم أجد منك أي رد.ـ

مر اليوم الأول، والثاني، والثالث .. بدأ اهتمامي بالأمر يفتر تدريجياً. وبدأ عقلي بأوامره الحازمة يناقشني بصوت عالٍ، ويؤنبني على هذا التصرُّف 
ـ(أنتي صغيرة، وهوائية، ومشاعرك أصغر من أن تستنزف الآن.)ـ( ليس من حقك أن تتحكم في حياتي بهذا الشكل، ولا تحدثني بهذه الطريقة ..). وبينما نحن في شجارنا هذا، قاطعنا صوت أزيز صغير قادم من شاشة حاسوبي الصغيرة !ـ

أنت ! .. وأخيراً !. ـأرى أصابعك تكتب ولا أستطيع لحاق أنفاسي: ــ (من معي يا فندم؟)، طريقتك الأنيقة في كل شيء تظهر حتى في كلماتك دون ان أراك .. تسبقني أصابعي للكتابة، ويتراجع عقلي، ويتحير قلبي. أقف حائرةً لا أدري ماذا أقول؟، ولا أشعر إلا وأنا أغلق جهازي، وأذهب منطويةً علي نفسي أفكر. هل جننت أنا أم ماذا ؟

**في اليوم التالي شعرتُ بالتعب ولم أذهب لعملي، كانت المفاجأة حينما سمعت هاتفي يرن ورقم غريب يظهر على الشاشة. قررت ان أجيب، فبدا صوتي مرتجفاً، غيرَ واثق. حدثني قلبي وقتها بأنّي أمام فرصة عمري الوحيدة. كان صوتك، والغريب أني عرفتك من أنفاسك التى سبقت كلماتك الناطقة بطريقة غريبة لم أهتم لها.ـ

جلست فلم تقوَ قدماي على الوقوف، كانت كلماتك مقتضبة بسيطة تخرج بصعوبة وتحمل فيها سؤال مغلف بشوق غير مبرر.ـ أغلقت الهاتف و انا أصارع أمواج الشوق التي عصفت بروحي. كنت أضعف ألف مره و أقوي مليون مره، فكيف للحب و الشوق أن يجذبنا يبعترنا و يجعلنا فريسة الأضداد. قررتُ أن أرتدي ملابسي و أنزل لعملي لأشتت تركيزي.ـأمسكت يد الباب الحديديه الباردة لأراك ترفع رأسك و كأني كنت معاك على ميعاد. فرأيتُ شبح ابتسامه مرسوم بدقة، كأن ريشة ليوناردو دافنشي تركت "الموناليزا" لترسم بنفسها على وجهك سحر تلك الابتسامة الغامضة.ـ

ماذا فعلت بي أيها الساحر؟ لا أصدق أنني توجهت معك إلى الطريق المقترب من البحر. لم أفق من غيبوبتي وأدرك بذلك إلا عندما شممت رائحته المميزة المحببة إليّ. تقريباً نفس المكان الذي وقفت فيه مراراً وتكراراً. مهلاً .. ـأوكنت تراقبني؟أوكان قدومك إلينا، وهدوءك الغريب، وصمتك الطويل. كل هذا كان لسبب خفي لم أفهمه وقتها؟.ـ

لا أدري ماذا أقول أو ماذا يجب أن أقول، كذلك أنت. ظللنا طول الطريق صامتَين تماماً، نسير جنباً إلى جنب، ونتبادل بعض النظرات التائهة السريعة، ثم نعاود النظر إلى الأمام. وكأن شيئاً غيبّ الوعي وأسر القلوب يجذبنا إلى هنا. حيث وقفت أمامي مباشرة. والتفت يميناً ويساراً، فلم تجد أحداً حولنا سوى البحر، والسماء، وطائري نورس يقفان سوياً على مقربة كما نقف .. ـ ***مددتَ يدك، ولم أفق إلا وهي تلامس يدي؛ فاعترتني رعشة وارتباك. وأردت الذهاب بعيداً، لكن لمسة يديك طمأنتني.ـــ (أحبك .. )، دون أن تنطقها وقعت علي أسماعي أربعة حروفٍ كنسمة خفيفة تهدهد قلبي وتذهب بي إلي عالم آخر في نهاية البحر الذي ليس له نهاية.ـكيف حدث ذلك؟ ومتى؟؟ سألتك عيوني،ـ ــ (لا أعرف .. )، كان رداً كافياً... ألم أؤمن أن الحب يولد في القلوب كما يولد الطفل في رحم أمه صغيراً دون ملامح، ثم يكبر مع الوقت. تغذيّ شرايينه نظرة، وكلمة، وابتسامة، وتنهيدة شوق.ـ

أحبك أنا أيضاً من أول يوم خرجت من فمي سلسة رقيقة دون خجل، وعرفت في تلك اللحظة أن روحانا ربما تقابلت في ذلك العالم الآخر ثم اجتمعت اجسادنا.ـلم يكن الحوار هو مبتغانا، فقد تركنا العنان لأرواحنا تتحدث دون تدخل و ضجيج. قابلتُ عيناك المثبتتان على وجهي أكثر من مره وحاولت أن أفهم متى حدث كل هذا؟. لكنك كنت تسكتني بنظرة حنيّه؛ تدثرني من كل جانب، فلا تدع لهواء الخريف البارد منفذ.ـ

أمسكتُ صدفة صغيرة تائهة، وقربتُها من فمك. وشوشتها، وفتحت كفّي، فوضعتها فيه. قرّبتُها من أذني، فسمعت منها أنك تطالبني بالبقاء معك حتى آخر العمر؛ فابتسمت، وهززت رأسي موافقه . رسمتَ على كفّ يدي قلب، فضحكت، ورأيتك تضحك، ثم أمسكت بيدي ووضعتها على صدرك، تريد أن تخبرني أن قلبك يدق بسرعه ..ـ

باغتتني الفكره .. كيف لم تخطر لي على بال؟، أخذتك من يدك، واستسلمت كالصغار. فمشينا سويآ حتى وصلنا إلى أقرب مكتبه. دخلنا، فبحثت طويلاً حتى وجدته مُلقى تحت الكتب الكثيره المهملة.ـنفّضتُ التراب عنه ..ـووقفنا سويآ أمام البائع و إبتسامتك تنير وجهك الملائكيّ.ـدفعت ثمن كتاب "تعلّم
لغة الصم و البكم".ـوبنيتُ جسر تواصل بيني و بينك، بدأ قبل هذه اللحظات، وكل أمنياتي ألا ينتهي !ـ





ارتجالة مشتركة
كتبها..نهر الحب "سهاد"
لينا نابلسي
 محمد عمر

22/10/2010